خبر ارتفاع قائمة " عمداء الأسرى إلى ( 57 ) أسيراً

الساعة 07:49 م|18 فبراير 2012

رام الله

 

قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة اليوم السبت ، ان خمسة أسرى جدد انضموا قسراً خلال شباط / فبراير الجاري الى قائمة " عمداء الأسرى " وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم عشرين عاماً وما يزيد بشكل متواصل في سجون الإحتلال الإسرائيلي، لترتفع القائمة بذلك وتصل الى ( 57 ) أسيراً .

 

وأضاف : بأن الأسرى الخمسة الجدد هم : عبد الرحمن يوسف محمود الحاج ( 40 عاماً ) أعزب ومن مدينة قلقيلية ومعتقل منذ 21-2-1992 ، بعد تنفيذ عملية طعن قام بها في مدينة كفار سابا قتل خلالها مستوطناً ، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة إضافة الى20 سنة ، وكان قد أصيب بست رصاصات حين اعتقاله ومكث في مستشفى مئير كفار سابا مدة 23 يوماً في غرفة الإنعاش ، ولا يزال يعاني من آثار تلك الإصابة .و محمود عطا محمود معمر ( 52 عاماً ) متزوج وله 4 أبناء ومن سكان مدينة بيت لحم ومعتقل منذ 24-2-1992 ، ويقضي حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة . ابراهيم خليل احمد صلاح " ( 56 عاماً ) متزوج ومن سكان بيت لحم ومعتقل منذ 24-2-2012 ، يقضي حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة .و ابراهيم حسن محمود اغبارية" ( 46 عاماً ) من قرية مشيرفة في أم الفحم من المناطق التي احتلت عام 1948 واعتقل بتاريخ 25-2-1992 مع شقيقه " محمد " بتهمة تنفيذ عميلة الهجوم على معسكر جلعاد الإسرائيلي التي عرفت باسم " ليلة المناجل " و تبنتها حركة الجهاد الإسلامي، ورفضت إسرائيل الإفراج عنهما في صفقة النبادل. ، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد ثلاث مرات اضافة لـ 16 سنة ، وكان قد ارتبط وهو داخل السجن قبل بضع سنوات بالأسيرة المحررة منى قعدان ( 37 عاماً ) من بلدة عرابة في جنين ، حينما كانت أسيرة في سجن تلموند .ومحمد حسن اغبارية " ( 44 عاماً ) ومتزوج وهو شقيق الأسير ابراهيم واعتقل معه بتاريخ 25-2-1992 ، وصدر بحقه نفس الحكم الذي صدر بحق شقيقه 3 مؤبدات اضافة لـ 16 عاما ، ويقبعان معا في سجن " جلبوع " .

 

ومن الجدير ذكره ،أن شقيقهما " محمود اغبارية ( 48 عاماً ) قد وافته المنية في الخامس من كانون ثاني / يناير الماضي جراء مرض عضال ، وهو الشقيق الأكبر للأسيرين " ابراهيم " و" محمد " دون أن يسمح لهما بوداعه أو المشاركة في جنازته وتشييع جثمانه الى مثواه الأخير .

 

 

ودعا فروانة كافة الجهات الرسمية والمؤسسات المعنية ووسائل الإعلام المختلفة الى منح " الأسرى القدامى " عموماً مزيدا من الإهتمام والمساحات لتسليط الضوء على معاناتهم وظروفهم الصعبة ومعاناة وظروف عائلاتهم .