خبر قلق في إسرائيل من «هروب الأدمغة»

الساعة 11:21 ص|17 فبراير 2012

فلسطين اليوم

أبدى «المجلس الوطني للأبحاث والتطوير» في وزارة العلوم الإسرائيلية قلقه من اتساع ظاهرة «هروب الأدمغة» من الدولة العبرية إلى أرجاء العالم بحثاً عن أماكن آمنة اقتصادياً.

وبيّنت معطيات رسمية توافرت لدى المجلس، أن نحو ألفي إسرائيلي يحملون اللقب الجامعي الثالث (الدكتوراه)، خصوصاً في المواضيع العلمية، يعيشون منذ «فترة متواصلة» خارج إسرائيل، وسط توقعات بأن عدداً منهم لن يعود إلى إسرائيل. وعزا المجلس هذه الظاهرة إلى انعدام فرص عمل ملائمة لأصحاب الشهادات العليا.

 

كما بيّنت الأرقام أن 30 في المئة من المهاجرين من دول الاتحاد السوفياتي السابق الذين أنهوا في إسرائيل دراستهم للقب الدكتوراه في العلوم الدقيقة والهندسة، غادروا إسرائيل لـ «فترة طويلة»، فيما بلغت نسبة المغادرين من اليهود الذين هاجروا من الولايات المتحدة 19 في المئة، ولم تتعد نسبة حمَلة الدكتوراه المغادرين من الذين ولدوا في إسرائيل 12 في المئة. وأشارت المعطيات إلى أن رغبة مغادرة إسرائيل والإقامة المتواصلة في الخارج لفترات طويلة قوية بالذات في أوساط الشباب من حمَلة الدكتوراه.

 

وطبقاً لوزارة العلوم، فإن أكثر من 16 ألف إسرائيلي أنهوا دراسة اللقب الجامعي الثالث في الفترة الواقعة بين عامي 1985 و2010، أكثر من عشرة آلاف منهم في العلوم الدقيقة والهندسة. ولفت معدّو المعطيات إلى أن ظاهرة «هروب حمَلة الدكتوراه آخذة في الاتساع منذ عام 1997، وانها سجلت رقماً قياسياً عام 2008، «ما يؤكد أن إسرائيل تفتقر إلى العدد الكافي من الوظائف التي يمكن أن يشغلها أصحاب اللقب الثالث»، بحسب أحد محللي المعطيات.