خبر أسرى محررون: قضية الشيخ خضر عدنان لا تحتاج إلى مسيرات بل إلى مقاومة

الساعة 04:39 م|16 فبراير 2012

غزة

نظمت اللجنة الثقافية في دائرة العمل النسائي إقليم المنطقة الوسطى و بالتعاون مع الرابطة الاسلامية،اليوم ندوة تضامنية مع الشيخ الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ واحد وستون يوم على التوالي , وذالك في مسجد سيد قطب بمخيم النصيرات.

وحضر الندوة كلاَ من : الأستاذ رامز الحلبي والأسير المحرر طارق عز الدين ولفيف من العاملات في الدائرة  وعدد من أهالي الشهداء والأسرى بالمنطقة

و من جهته أكد الأسير المحرر الحلبي أن الأسير خضر اختار الطلقة الأخيرة والتي تحمل شعار "الشهادة أو العيش بكرامة "  بعد محاولات عدة مع إدارة السجون والمحكمة العليا للإفراج عنه

واستنكر الحلبي الصمت و التخاذل تجاه قضية الأسير عدنان خضر.

 ونوه أن قضية الأسير لا تحتاج إلى ندوات ولا مسيرات تضامنية بل أنها تحتاج إلى مقاومة  فلسطينية  تقاوم العدو لأنها الوسيلة التي ترهب العدو.

وبدوره تحدث المحرر طارق عز الدين عن معاناة أهالي الأسرى وزوجاتهم  التي تتعرض لها على الحواجز أثناء الزيارات  مما تنعكس على نفسية  الأسير كونه عاجز لا يستطيع أن يفعل شيء وهو مكبل اليدين.

 وقالت مسئولة اللجنة الثقافية سعاد العزازي  أن الأسير يناضل من اجل كرامته وكرامة جميع الأسرى ومن  اجل قضية هامة ربما تغفل عنها المؤسسات الحقوقية وهى قضية الاعتقال الإداري التي تمارس ضد أبناء شعبنا والتي تعتبر مخالفة  لجميع القوانين الدولية

وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني والعاملات بالدائرة بالتضامن مع الشيخ عدنان خضر والتوجه إلى خيمات الاعتصام  التي ما زالت  تقام أمام  مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة. والتي اعتبرته اقل واجب نقوم به تجاه الشيخ عدنان.

واختتمت الندوة بتردد الأدعية الدينية لشيخ الأسير خضر عدنان.