خبر اعتصام وإضراب عن الطعام في الخليل تضامنا مع الأسير عدنان

الساعة 09:05 م|15 فبراير 2012

الخليل

 

أعلن العشرات من أهالي الأسرى والمواطنين في محافظة الخليل، اليوم الأربعاء، إضرابهم عن الطعام، خلال الاعتصام التضامني مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ شهرين.

ونظم الفعالية نادي الأسير في محافظة الخليل، وذلك أمام مقر الصليب الأحمر بالمدينة، بمشاركة محافظ الخليل كامل حميد، ووزير الأسرى برام الله عيسى قراقع، وأهالي الأسرى، والنائب أبو علي يطا، وكافة القوى الوطنية والإسلامية ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية في محافظة الخليل.

وحمل قراقع، في كلمة له بالاعتصام، حكومة الاحتلال 'المسؤولية الكاملة عما يجري بحق الأسير خضر عدنان، والآلاف من أسرانا الذين يتعرضون لشتى أنواع القمع والتعذيب على يد الجلادين والسجانين'، واتهم المجتمع الدولي 'بصمته وعدم تدخله بأنه يشارك في هذه الجريمة التي تستهدف كل القيم الإنسانية والمبادئ في العالم في ظل استهتار حكومة الاحتلال بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة وتستهتر بالقوانين الدولية التي تلزمها احترام حقوق الحركة الأسيرة'.

كما أكد أن رئيس السلطة محمود عباس وكل مؤسسات حقوق الإنسان والسلطة الوطنية تتحرك بشكل دائم من أجل وقف هذه الجريمة، وأكد أن الأسير عدنان صامد ومواصل لإضرابه في المشفى وهو مقيد ويعاني من وضع صحي سيئ.

وأكد مدير نادي الأسير في محافظة الخليل، أمجد النجار، أن الاهتمام بقضية الأسرى تؤكد وقوف الشعب الفلسطيني بكافة أطره التنظيمية ومؤسساته الرسمية والأهلية إلى جانب الحركة الأسيرة، وتأكيدا على ضرورة الإفراج العاجل عن الأسير خضر عدنان الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية لليوم الستين في مشفى صفد.

وثمن النجار وقفة المواطنين واهتمامهم بالمشاركة في هذا الاعتصام، الذي يؤكد عدالة قضية الأسرى ومطالبهم، ودعا للاستمرار بهذه الفعاليات حتى تحرير الأسير خضر عدنان 'الذي أصبح يعاني من وضع صحي صعب ليعبر للعالم بأن الحركة الأسيرة تدافع عن كرامتها بكافة الطرق للفت أنظار العالم على قضيتهم ومعاناتهم المتواصلة والتي تنتهجها مصلحة السجون الإسرائيلية للنيل من عزيمة الأسرى وكسر إرادتهم وكرامتهم'.

وقال النائب أبو علي يطا، الذي يخوض إضرابا عن الطعام في الخيمة التي نصبها نادي الأسير أمام مقر الصليب الأحمر، 'نؤكد استمرارية الاحتلال بعد أربعة عقود لطمس الهوية العربية الفلسطينية في محاولة لإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني ونحن نقول إننا هنا باقون وعلى صدورهم جاثمون ولن نرحل وعلى الاحتلال أن يرحل في هذا الواقع التي تشتد به ممارسات الاحتلال وتستمر آلة القمع الإسرائيلية بالاعتقالات والضغط على الأسرى'.

وناشد المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والشعوب العربية والإسلامية أن ترفع الصوت عاليا لنصرة الأسرى ولإنهاء معاناتهم ومناصرة حقوق الإنسان والديمقراطية.

بدورها ثمنت زوجة الأسير ووالدته، في اتصال هاتفي أُذيع خلال الفعالية، دور المواطنين والفعاليات الوطنية والمؤسسات والإعلاميين في محافظة الخليل واهتمامهم بالمشاركة الواسعة للوقوف إلى جانب الأسير خضر عدنان، والمطالبة بالإفراج عنه من سجون الاحتلال.

وأكد المعتصمون والمضربون عن الطعام من أهالي الأسرى وزوجاتهم ومناصري الحركة الأسيرة مواصلة اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام حتى تحرير الأسير خضر عدنان.