خبر القرضاوي: أبو الفتوح أفضل المرشحين لرئاسة مصر

الساعة 08:27 م|15 فبراير 2012

القاهرة

 

قال الشيخ يوسف القرضاوي ان العضو السابق بجماعة الاخوان المسلمين عبد المنعم أبو الفتوح هو أفضل المرشحين المحتملين حتى الان لرئاسة مصر.

 

ووصف القرضاوي وهو مصري مقيم في قطر أبو الفتوح بأنه "أولى المرشحين" بين مجموعة المرشحين المحتملين الذين بينهم عمرو موسى الامين العام السابق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر الاسبق.

 

وعلى الرغم من صعوبة القول الى أي مدى يمكن لتصريحات القرضاوي ان تؤثر على الناس عموما فانه يمكن لها ان تترك أثرا على الناخبين المتعاطفين مع الجماعات الاسلامية التي كانت لها الغلبة في الانتخابات البرلمانية في الاونة الاخيرة بما في ذلك مؤيدو الاخوان المسلمين التي لن تقدم مرشحا لمنصب الرئيس.

 

وقال القرضاوي في تصريحات نشرتها صحيفة الشروق يوم الاربعاء 15-2-2012، "أنا أرى فى المرشحين المعروضين أمامنا الان أن الدكتور أبو الفتوح أولى المرشحين وهذا لا يعنى الطعن فى المرشحين الاخرين.. فكلهم أناس طيبون وصالحون. أنا أرى أن أبوالفتوح أولى من ناحية السن والخبرة بالشئون المصرية والعربية. هو رجل بشوش وحسن الاخلاق ويتعامل مع الجميع وسنه مقبولة."

 

ونقلت صحيفة الاهرام الحكومية عن وزير بالحكومة قوله ان الانتخابات التي ستحدد من سيصبح أول رئيس لمصر بعد عصر حسني مبارك ستجرى في مايو ايار. ومن المقرر ان يسلم المجلس العسكري السلطة للرئيس الجديد للبلاد بنهاية يونيو حزيران.

 

والقرضاوي الذي يعد واحدا من أكبر علماء السنة ذوي السمعة الطيبة في العالم العربي عضو سابق في جماعة الاخوان المسلمين وينظر له على أنه مقرب منها لكنه مستقل عنها.

 

ويعزى قرار الاخوان بعدم التقدم بمرشح عن الجماعة في الانتخابات الرئاسية الى سعيها لتهدئة مخاوف المصريين والعالم بشأن هيمنة الاسلاميين على الامور في عصر ما بعد مبارك.

 

وقالت الجماعة أيضا انها لن تدعم أي من المرشحين الاسلاميين الاخرين الساعين للرئاسة وهو موقف يستبعد فيما يبدو تأييدها لابي الفتوح (60 عاما).

 

وتسبب قرار أبي الفتوح بالترشح لانتخابات الرئاسة في فصله من جماعة الاخوان المسلمين. وجاء انفصاله عن الجماعة العام الماضي بعد سنوات من الشقاق مع أعضاء أخرين في قيادة الجماعة.

 

وقال القرضاوي ان مؤهلات أبو الفتوح تعني انه "أولى من غيره. وهذا رأيى وللاخوان رأيهم."

 

وقال شادي حميد خبير الجماعات الاسلامية في مركز بروكنجز الدوحة ان تصريحات القرضاوي بخصوص أبو الفتوح لم ترق لدرجة تأييده بشكل مطلق لكنها ايجابية.

 

وأضاف انه لكون هذه أول انتخابات حقيقية في مصر فاننا لا ندري الى أي مدى يصل هذا النوع من التأييد. وتابع ان كلمات القرضاوي لها ثقل لان الناس ينصتون له واذا دعم أحد مرشحين على اخر فان هذا يرجح كفته.