خبر تقرير مصور:العمل النسائي ينظم وقفة تضامنية حاشدة مع الأسير خضر عدنان

الساعة 11:23 ص|15 فبراير 2012

غزة

واصلت دائرة العمل النسائي، الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فعالياتها التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال و على رأسهم الأسير خضر عدنان الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية لليوم الستين على التوالي احتجاجاً على الانتهاكات و الإجراءات الصهيونية التي تستهدف الأسرى في المعتقلات

حيث شاركت الدائرة اليوم في الاحتجاجات المتواصلة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، و شارك في الوقفة التضامنية العشرات من النساء التابعات للدائرة من ضمنهم مسؤولات العمل النسائي و مسؤولات اللجان العامة في قطاع غزة

و في كلمة الدائرة أكدت مسؤولة إقليم غزة، الأخت أم سامر الحلو، أن الدائرة ستواصل وقفاتها و فعالياتها التضامنية مع الأسير خضر عدنان، الذي يقود معركة الدفاع عن الكرامة الوطنية، ويرسم على صفحة التاريخ خريطة الأوطان

و دعت الحلو في سياق كلمتها إلى تصعيد الجهود التي تبذل في قضية الأسير عدنان، الذي يتعرض للموت البطيء، و يقرع جدران السجن لليوم الستين على التوالي، مؤكدة أن الدائرة ستواصل دعمها لقضية الأسرى و الأسيرات، و لن تنتظر حتى يسقط خضر عدنان في باستيلات الأسر، وتسقط كرامتنا التي يمثلها، و يخوض إضرابه عن الطعام باسمنا جميعاً

بدورها ناشدت الصحافية دعاء أبو جزر، عضو اللجنة الإعلامية في الدائرة النخوة العربية و الفصائلية بالتدخل العاجل للإفراج عن الأسير خضر عدنان و عدم الانتظار حتى يحدث له أي مكروه!

وحمّلت أبو جزر سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسير خضر عدنان، داعية مؤسسات حقوق الإنسان و المؤسسات الدولية إلى إدراج قضية الأسير خضر عدنان على سلم أولوياتها وأن تعمل على التدخل لدى سلطات الاحتلال لوقف عنجهيته التي يمارسها تجاه الأسير عدنان، و التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين التي تمارسها الجهات الدولية فيما يتعلق بقضايا الشعب الفلسطيني و على رأسها قضية الأسرى في سجون الاحتلال

و بدورها دعت والدة الأسير يسري المصري، المعتقل في سجون الاحتلال و كان من المتوقع الافراج عنه في صفقة شاليط، إلى بذل المزيد من الجهود و تفعيل قضية الأسرى في المحافل الدولية

و قالت لمراسلة وكالة فلسطين اليوم الإخبارية:" الاحتلال يواصل منعنا من زيارة أبنائنا في السجون منذ سنوات طويلة، و لا نستطيع إدخال الملابس و الأغطية لهم، و لا زالت سلطات الاحتلال تمارس شتى أنواع التعذيب الجسدي و النفسي بحقهم و لا أحد يحرك ساكنا"

و أضافت أن الأسرى في السجون لا يحتاجون الى شعارات تضامنية و أصوات تنادي للإفراج عنهم هنا و هناك، بل ان الطريق إلى إنهاء معاناتهم أصبحت واضحة، في إشارة الى المقاومة بكل أشكالها،و المطلوب أفعال و ليس أقوال


تضامن9.JPG
تضامن8.JPG
تضامن7.JPG
تضامن6.JPG
تضامن4.JPG
تضامن.JPG
تضامن 6.JPG
تضامن 3.JPG
تضامن 2.JPG