خبر ايران تنفي علاقتها بتفجيرات بانكوك و تتهم « اسرائيل »

الساعة 07:55 ص|15 فبراير 2012

وكالات

 نفى الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، الأربعاء 15-2-2012، أي علاقة لإيران بانفجار بانكوك، محملاً عناصر مرتبطة "بالنظام الصهيوني" مسؤوليتها عن التفجير.

 

ونقل موقع التلفزيون الإيراني الحكومي أن مهمانبرست "رفض اتهامات النظام الصهيوني لإيران بالمشاركة في انفجار بانكوك، واتهم هذا النظام بالسعي للمساس بالعلاقات الودية والتاريخية بين إيران وتايلاند".

 

وأضاف أن "جمهورية إيران الإسلامية تعتبر أن عناصر النظام الصهيوني مسؤولون عن هذه الجريمة ومستعدة لمساعدة الحكومة التايلاندية والتعاون معها من أجل إلقاء الضوء على هذه الحوادث".

 

وأعلن مسؤول في الاستخبارات التايلاندية أن دبلوماسيين إسرائيليين كانوا هدف خطة تفجيرات فاشلة قام بها ثلاثة إيرانيين جرح أحدهم في بانكوك.

 

وقال هذا المصدر لوكالة "فرانس برس":" إن فريق الإيرانيين الثلاثة هذا هو فريق قتلة وأهدافه دبلوماسيون إسرائيليون أحدهم السفير".

 

وأضاف:" إن خطتهم كانت إلصاق قنبلة على سيارة دبلوماسية".

 

في ذات السياق، زعم سفير (إسرائيل) في تايلاند اسحق شوهام، الأربعاء، إن المسؤولين عن سلسلة تفجيرات، الثلاثاء، في بانكوك من "الشبكة نفسها" التي ينتمي إليها منفذو الهجمات على مصالح إسرائيلية في جورجيا والهند.

 

وقال السفير الإسرائيلي لوكالة "فرانس برس":" هناك نقاط تشابه في الأشياء التي عثر عليها، المتفجرات التي تبدو مشابهة جداً لتلك التي استخدمت في الهند وجورجيا لذلك ننطلق من مبدأ أن هذا جزء من شبكة واحدة". وأضاف:" بالتأكيد نعتقد أن إيران تقف وراء ذلك".

 

وأكد سفير (إسرائيل) أن "الأهداف كانت إسرائيليين، النظام نفسه والمتفجرات نفسها والشبكة نفسها"، مضيفاً:" إنني سعيد أنهم فشلوا في محاولتهم"، مشيراً إلى أنه على الرغم من ذلك إلى أن أحد أعضاء الفريق الثلاثة وامرأة كانا يستأجران المنزل الذي وقع فيه التفجير، ما زالوا أحراراً.

 

وجرح رجل يحمل جواز سفر إيرانياً، الثلاثاء، في سلسلة هجمات ربطتها (إسرائيل) على الفور بهجمات الهند وجورجيا واتهمت طهران بها.

 

وجرح الرجل في ساقيه بعبوة ناسفة ألقاها على الشرطة بعد دقائق على انفجارين آخرين.

 

وأوقف إيراني في وقت لاحق في مطار بانكوك بينما فر ثالث إلى ماليزيا، كما ذكرت الشرطة.