خبر زوجة الأسير عدنان: فعاليات التضامن من الفصائل مع الشيخ خضر جاءت متأخرة

الساعة 02:36 م|14 فبراير 2012

غزة

طالبت زوجة الأسير الشيخ خضر عدنان الفصائل الفلسطينية والقيادة الفلسطينية والدول العربية بالقيام بدورها تجاه قضية زوجها الذي يعاني من ظروف صحية صعبة في سجون الاحتلال الصهيوني إثر إضرابه عن الطعام لليوم الثامن والخمسين على التوالي، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وقالت أم عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع مراسل فلسطين اليوم:" للأسف التضامن مع الشيخ خضر من الفصائل الفلسطينية لا يتناسب مع تضحيات الشيخ خضر ورفضه لسياسات الاحتلال التي قد تطال أي فلسطيني في الوقت الحاضر والمستقبل، وأضافت ان الفعاليات جاءت متأخرة عن موعدها، موضحة أنه لو جاءت في بداية إضرابه عن الطعام لكان الوضع أفضل، خصوصاً ان الشيخ خضر كل دقيقة تمر عليه تؤثر على وضعه الصحي الخطير وعلى حياته.

ودعت الدول العربية والإسلامية التي لإسرائيل مصالح معها، كمصر أن تضغط من جانبها على "إسرائيل" لإنهاء أزمة الشيخ خضر عدنان، وقالت :" لم نسامح أحداً بمقدوره إنقاذ حياة الشيخ خضر ولم يقم بواجبه من الفلسطينيين أو العرب والمسلمين".

من جهة اخرى ، أوضحت أم عبد الرحمن أن ما يقوم به الشيخ خضر من معركة بطولية ضد العدو الصهيوني أمر يجب أن يساند به الشيخ الى أعلى درجة، وان اقتصار فعاليات لمساندته في شق واحد من الوطن أمر مؤسف. وقالت:" بغض النظر عن الجهة المنسقة للفعاليات فالاصل ان تكون الفعاليات موحدة في شطري الوطن، لان قضية الاسرى هي قضية وطنية وما يقوم به الشيخ خضر خدمة لكل الاسرى والفلسطينيين.

وأشارت أنه بمقدور الفصائل الفلسطينية أن تضغط على أسراها في سجون الاحتلال للتضامن مع الشيخ خضر عدنان، كي يجبر العدو عن التراجع عن إهماله لقضية الشيخ خضر عدنان.