خبر ماذا تعرف عن الشيخ عدنان

الساعة 12:50 م|13 فبراير 2012

غزة

 

شيخ الكرامة ... صابراً محتسباً

 

 أصدرت مؤسسة مهجة القدس اليوم, نشرة تعريفية خاصة بالشيخ الأسير خضر عدنان والذي ما زال مضرباً عن الطعام لأكثر من 55 يوماً، حيث قامت المؤسسة بتوزيع النشرة على المؤسسات والجمعيات والصحافة المحلية وعلى أبناء شعبنا ممن يأتون إلى خيمة التضامن التي تقيمها المؤسسة أمام الصليب الأحمر بغزة.

ومحتويات النشرة كالتالي:

الميلاد والنشأة

- ولد الأسير المجاهد/ خضر عدنان محمد موسى في بلدة عرابة بمحافظة جنين في 24/3/1978م.

- ينتمي الأسير المجاهد/ خضر عدنان إلى عائلة مجاهدة تعرف واجبها نحو دينها ووطنها، وقد قدمت العديد من أبنائها الأبرار شهداء وأسرى في سبيل الله وعلى طريق تحرير فلسطين.

- تتكون أسرته من والديه الأكارم، واثنين من الأخوة، وأخت واحدة، وقدر الله أن يكون الشيخ الأسير/ خضر عدنان هو الثالث بين أخوته.

- تزوج الشيخ الأسير/ خضر عدنان برفيقة حياته، التي أنجبت له ابنتين هما (معالي) 4 سنوات، و(بيسان) 1.5 سنة، وزوجته حامل في الشهر السادس.

- درس الشيخ الأسير/ خضر عدنان في مدرسة (عرابة للبنين) فحصل على الابتدائية، وأكمل دراسته الإعدادية والثانوية في مدرسة (أبو جهاد).

- واصل الشيخ الأسير/ خضر عدنان تعليمه الجامعي، فالتحق بجامعة بيرزيت ليحصل منها على بكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية في العام 2001، و أيضاً مسجل في جامعة بيرزيت ببرنامج الماجستير منذ العام 2004 تخصص اقتصاد ولكنه لم يتمكن من الاستمرار بسبب اعتقالاته المتكررة من العدو الصهيوني.

- افتتح الشيخ الأسير/ خضر عدنان مخبزاً متواضعاً خاصاً به في بلدة قباطية بمحافظة جنين لكي يعتاش منه وذلك في ظل عدم حصوله على وظيفة بسبب الانتماء السياسي.

 

المشوار الجهادي

- انتمى الشيخ الأسير/ خضر عدنان إلى حركة الجهاد الإسلامي مع بدايات ظهور وانتشار الحركة في قريته (عرابة)، وكان من الأوائل الذين تتلمذوا على أيدي المؤسسين في الضفة الغربية. فتشرب أفكار الجهاد الإسلامي وتربى عليها فزادته وعياً وإدراكاً فكان من الجنود المخلصين والمتفانين، ومضى مع حركته مجاهداً فأضحى قائداً من قادتها، ورمزاً من رموزها الفاعلة والنشطة في كل الميادين.

- عمل الشيخ الأسير/ خضر عدنان في صفوف الرابطة الإسلامية (الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين)، وكان أميراً للرابطة الإسلامية في جامعة بيرزيت ، وقد خاض انتخابات مجلس الطلبة في العام 1998م.

- كان الشيخ الأسير/ خضر عدنان عضواًً في لجنة القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين عن حركة الجهاد الإسلامي.

- كان الشيخ الأسير/ خضر عدنان ناطقاً إعلامياً لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، وهذا عرضه إلى الملاحقة من أجهزة العدو الصهيوني، والسلطة الفلسطينية.

- أُختير الشيخ الأسير/ خضر عدنان ليكون عضواً في لجنة الحريات مندوباً عن حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.

- قاد الشيخ الأسير/ خضر عدنان حملة الاحتجاج ضد رئيس الوزراء الفرنسي السابق (لوينيل جوسبان) أثناء زيارته لجامعة بيرزيت في العام 2000م احتجاجاً على تصريحاته التي أدان فيها عمليات (حزب الله) ووصفها بالإرهاب، حيث تم قذف (لوينيل جوسبان) بالحجارة والبيض واعتراض موكبه. وعلى خلفية هذه الحادثة اعتقلت أجهزة السلطة الشيخ الأسير/ خضر عدنان ومكث أسبوعين في سجن أريحا أمضاها مضرباً عن الطعام حتى تم الإفراج عنه.

- على خلفية نشاطات الشيخ الأسير/ خضر عدنان اعتقلته قوات الاحتلال أكثر من مرة وعلى فترات متعددة وهي كالتالي:

* 11/3/1999 – 8/7/1999          [4 شهور]

* 29/11/2000 – 5/11/2001       [11 شهور]

* 14/12/2002 – 11/12/2003     [12 شهر]

* 3/5/2004 – 11/4/2005          [11.5 شهر]

* 12/3/2008 – 11/9/2008        [6 شهور]

- خلال العام الماضي وبتاريخ 31/5/2011 حاولت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقال الشيخ الأسير/ خضر عدنان من بيته ولكنها لم تتمكن من ذلك، فقامت بتسليم عائلته بلاغاً لكي يقوم بتسليم نفسه لأقرب مركز تحقيق، ولكن الشيخ الأسير/ خضر عدنان رفض ذلك؛ ومنذ ذلك الحين أصبح مطلوباً لأجهزة العدو الصهيوني.

- كما كل المناضلين الشرفاء والمجاهدين الأبطال فقد اعتقل الشيخ الأسير/ خضر عدنان عدة مرات لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وكان آخرها في العام 2010 حيث تم اعتقاله لمدة 12 يوماً أمضاهاً مضرباً عن الطعام حتى تم الإفراج عنه. وبتاريخ 20/1/2011 تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل أفراد من أجهزة أمن السلطة أثناء تواجده وإلقاءه كلمة في بيت عزاء الشهيد (سالم سمودي) من مجاهدي (سرايا القدس) في بلدة اليامون بمحافظة جنين حيث نفذ الشهيد (سالم سمودي) هجوماً استشهادياً على قوات الاحتلال بالقرب من جنين، وقد هددت أجهزة أمن السلطة حينئذ الشيخ الأسير/ خضر عدنان بالاعتقال في حال تم ممارسة أي نشاط له علاقة بالمقاومة.

- ارتبط الشيخ الأسير/ خضر عدنان بعلاقات طيبة مع كافة أبناء شعبه في الضفة الغربية، ويشهد له الجميع بمحبته وتأثره باستشهاد القائدين في سرايا القدس الشهيد (أنور حمران) والشهيد (إياد الحردان) وهما من أبناء بلدته (عرابة) اللذين اغتالتهم قوات الاحتلال الصهيوني في مطلع انتفاضة الأقصى.

- تأثر الشيخ الأسير/ خضر عدنان باستشهاد المفكر والقائد (نعمان طحاينة) الذي اغتيل على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني بحنين يوم 13/7/2004، فقام الشيخ الأسير/ خضر عدنان بقيادة موجة غضب مع الأسرى في سجن مجدو رداً على اغتيال القائد كان من أبرزها خوضه إضراباً عن الطعام لمدة (28) يوماً مع أسرى سجن (مجدو)، مما دفع إدارة سجن (مجدو) إلى نقله لسجن (النقب) كإجراء تعسفي وعقابي، لكن إدارة سجن (النقب) رفضت استقباله بحجة أنه قاد استنفاراً سابقاً في السجن مما أدى إلى وضعه في العزل الانفرادي في سجن (كفار يونا) لمدة 6 شهور.

- خاض الشيخ المجاهد/ خضر عدنان أكثر من مرة إضراباً عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني احتجاجاً على ظروف الاعتقال السيئة والضغوطات النفسية بحق الأسرى، وكان آخرها إضرابه عن الطعام لمدة (9) أيام متتالية في العام 2005 في العزل الانفرادي وخرج فيها منتصراً وأكثر صلابة حيث تم نقله إلى سجن (عوفر) ليمضي بقية حكمه الجائر.

بداية الاعتقال الأخير حتى إضرابه المستمر عن الطعام

1. اعتقل الشيخ الأسير/ خضر عدنان يوم السبت بتاريخ 17/12/2011 قرابة الساعة الثالثة صباحاً من منزله بقرية عرابة – جنين على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني بعد أن ظل مطلوباً ومطارداً للاحتلال على مدار عدة شهور.

2. منذ لحظة وصوله إلى مركز تحقيق الجلمة تعرض الشيخ الأسير خضر عدنان لمعاملة قاسية ومهينة وتعرض للعديد من أنواع التعذيب النفسي والجسدي.

3. يوم مجيء الشيخ الأسير/ خضر عدنان إلى مركز تحقيق الجلمة 18/12/2011  لم يتناول الطعام مطالباً بإطلاق سراحه حتى لو على نقالة أو داخل شوال، وقد اعتبرت قوات الاحتلال أن هذا تحدي وقالوا له: (سنكسرك) وقد هددوه في مصلحة السجون أنهم سيضعونه في قسم العزل وسيقيدوا يديه ورجليه وكما وصفها المحقق له: (كما صلب المسيح) وذلك بسبب امتناعه عن الطعام وثباته في التحقيق.

4. يوم 03/01/2012 تم إنزال الشيخ الأسير/ خضر عدنان إلى محكمة (عوفر) وأبلغه القاضي أنه صدر بحقك قرار اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر, وقد أخبر الشيخ الأسير/ خضر عدنان المحامي أنه يرفض الاعتقال الإداري وسيبقى مضرب عن الطعام ودعا المؤسسات الحقوقية والإنسانية الوقوف لجانبه لأن هذا الاعتقال المسمى إداري له أول وليس له آخر.

5. يوم 26/01/2012 قال الشيخ الأسير/ خضر عدنان بالنسبة لمطلبه هو كسر قانون الاعتقال الإداري ومشيراً إلى أن الأخت الأسيرة المحررة/ عطاف عليان حققت كسر للاعتقال الإداري في عام 1997 بعد إضراب عن الطعام لمدة 40 يوماً ومشيئة الله أقوى من قراراتهم.

6. في اليوم الـ (38) من إضراب الشيخ الأسير/ خضر عدنان عن الطعام حاول مدير سجن مشفى (الرملة) إقناع الشيخ الأسير/ خضر عدنان بفك إضرابه إلا أنه رفض ذلك. كما وحضر الطبيب المسئول في كل السجون وهي طبيبة مصلحة السجون الرئيسية وقالت أنه كان مُستوعب الإضراب لمدة (38) يوماً وبعد هذا غير مستوعب ويشكل خطر حقيقي عليه. وقد أضافوا كاميرا مراقبة دائمة في الغرفة المعزول فيها للإطلاع على وضعه بشكل مستمر.

7. يوم 28/01/2012 تم نقل الشيخ الأسير/ خضر عدنان إلى مستشفى "أساف هروفيه" لعمل فحوصات للقلب والسكر والضغط وزاره طبيبان من مؤسسة أطباء لحقوق الإنسان وقالوا أن صحته في خطر حقيقي.

8. يوم 31/01/2012 تم نقل الشيخ الأسير/ خضر عدنان إلى مستشفى في القدس متخصص في القلب مستشفى " بيكور حوليم" لإجراء فحوصات لعضلة القلب بسبب ضعفها.

9. يوم 05/02/2012 تم نقل الشيخ الأسير/ خضر عدنان من مستشفى "بيكور حوليم" إلى سجن مشفى (الرملة) وكان قد بدا واضحاً عليه سوء حالته الصحية وقد دخل في  حالة الخطر الشديد وحالته بدت سيئة للغاية حيث بات لا يستطيع المشي وقد فقد من وزنه الكثير.

10. يوم 05/02/2012 مساءً تم نقل الشيخ/ خضر عدنان إلى مستشفى "زيف" قضاء صفد والهدف من وراء نقله إلى هذا المستشفى هو منع المحامين من الالتقاء به حتى لا يطلعوا على وضعه الصحي, وكذلك من أجل الاستفراد به وتغييبه عما يدور حوله تحديداً حركة التضامن المتزايدة من قبل كافة الأسرى الذين يخوضون إضراباً تضامنياً معه في سجون الاحتلال ومع أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة.

11. يوم 6/2/2012 مساءً تم زيارة الشيخ الأسير/ خضر عدنان من قبل محامي مؤسسة الضمير حيث أكد المحامي أنه ما زال مستمراً في إضرابه مع إصراره على عدم قبول أية فيتامينات أو أملاح ووضعه الصحي صعب جداً.

12. يوم 07/02/2012 قامت إدارة مصلحة سجون الاحتلال بمنع المحامين من الالتقاء بالشيخ الأسير/ خضر عدنان وسمحت لمحامي واحد فقط من زيارته.

 

رسالة الشيخ الأسير خضر عدنان

وجه الشيخ المجاهد/ خضر عدنان المضرب إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أكثر من 55 يوماً والذي يقبع في مستشفى زيف في مدينة صفد رسالة إلى الشعب الفلسطيني، حملها محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين (جلال أبو واصل) الذي زاره في المستشفى. وفي ما يلي نص الرسالة:

"لقد بدأت معركتي متوكلاً على الله عز وجل ومصمماً على المضي في هذه المعركة حتى ينتصر الحق على الباطل، فانا أدافع عن كرامتي وكرامة وحرية شعبي، ولست ذاهبا الى العدمية، فقد تمادى الاحتلال في ممارساته ضد أبناء شعبنا، وخاصة الأسرى، قد تعرضت للإهانات والضرب والإذلال على يد المحققين من دون أي تهمة أو مبرر وقد أقسمت بالله أن أقف ضد سياسة الاعتقال الإداري التي أنا والمئات من زملائي الأسرى ضحية لها. إنها سياسة الظالمين الذين يتمادون في تعذيبنا ويتجاوزون حدود القانون والشرائع السماوية والإنسانية.

في اليوم السادس والخمسين، أعلن أنني مصر على مواصلة إضرابي، لا أتناول سوى الماء، وقد تناقص وزني 42 كغم، ورفضت التعاطي مع الأطباء وفحوصاتهم، فالأولى أن يتم إلغاء قراراتهم الجائرة وليس التعايش مع قوانين عنصرية تنتهك حقوقي وحقوق شعبي، وها أنا على سرير المشفى وحولي السجانون ومربوط من قدمي في السرير، ومكلبش بيدي، ولا أملك سوى التوكل على الله مؤمنا أن الحق والعدالة سوف ينتصران على الظلم والظالمين.

إنني أتوجه بالتحية والشكر الى كافة أبناء شعبي والى كل من وقف الى جانبي من مؤسسات أهلية وحكومية ومحامين ومن أحرار ومناضلين في كل بقاع العالم، وأتوجه بالتحية الى زملائي الأسرى في كل السجون الذين تضامنوا معي في خطواتهم النضالية وفي إضرابهم المفتوح عن الطعام.

إن مواجهتي لقوانين وممارسات المحتلين لا تتعلق بي كفرد وإنما تتعلق بالآلاف من الأسرى الذين يحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية وأمام العالم والمجتمع الدولي، فقد حان الوقت لكي يناصر المجتمع الدولي والأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسير ويلزم دولة الكيان الصهيوني باحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف سياستها التعسفية التي تتعامل مع الأسرى كأنهم لا ينتمون للبشر.

أقول لشعبي لست هاوياً الجوع، ولا ذاهباً للتهلكة، ولكن الأمر قد أصبح لا يطاق، وتجاوز لكل المحرمات في العالم، فإن كتب الله لي الشهادة فإنني أكون قد سرت على طريق الإيمان والحق ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإن كتب لي الله الحرية فهذا انتصار لشعبي وأمتي ولكل الأحرار ومناصري العدالة على هذه الأرض".

 

 

 

رسالة الدكتور رمضان شلح

وجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور/ رمضان شلّح رسالة صوتية تضامنية أمام حشد من أبناء شعبنا أمام منزل الشيخ الأسير/ خضر عدنان وذلك يوم الجمعة الماضي بتاريخ 10/2/2012، وفي ما يلي بعض مما جاء في الرسالة، كما عرضتها وسائل الأعلام الفلسطينية:

- أحيي كل الشرفاء والأحرار الذين وقفوا وعبروا عن تضامنهم مع الشيخ المجاهد القائد خضر عدنان ونصرتهم له في محنته ومعركته النضالية العادلة هذه.

- كما أوجه التحية للشيخ البطل الذي مثل بصموده وبصبره وصلابته وإرادته الفولاذية مدرسة في الفداء والتضحية من أجل الحرية وقوة العزيمة والإرادة التي تنبع من قوة الإيمان بالله سبحانه تعالى، والإيمان بعدالة قضيته وقضية شعبه وأمته المقدسة.. قضية فلسطين.

- تحية لعائلة الشيخ المجاهد تحية لوالده ووالدته وزوجته وأولاده وكل أفراد الأسرة المجاهدة على صبرهم ومعاناتهم.. وأقول لهم إن حركة الجهاد الإسلامي تفخر اليوم بانتماء خضر عدنان لها.. نعم تصرخ حركة الجهاد بك أيها الشيخ الجليل... وتصرخ كل قوى المقاومة الشريفة ويصرخ شعبنا وأمتنا أن فيهم رجالاً صامدين صابرين مثل الشيخ القائد خضر عدنان..

- كما أننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نحمل العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الشيخ المجاهد خضر عدنان.. ونقول لقادة العدو إن المساس بحياة الشيخ المجاهد خضر عدنان يعني بالنسبة لنا المساس بحياة أفراد الكيان الصهيوني وأننا سنكون في حل من أي تهدأة مع هذا العدو وهو من يتحمل مسئولية ذلك.

- الحرية للشيخ المجاهد خضر عدنان ولكل أسرانا البواسل والرحمة على الشهداء الأبطال والشكر على وقفتكم الشجاعة والنبيلة مع الشيخ خضر عدنان.

 

لتحميل النشرة بصيغة (Pdf) اضغط هنا في المرفق