خبر إسرائيل أم مصر: من يطفئ غزة / مصطفى إبراهيم

الساعة 12:37 م|13 فبراير 2012

يدور جدل "غزي" داخلي حول أزمة الوقود وانقطاع التيار الكهربائي المستمر والتهديد بوقف محطة توليد الطاقة عن العمل بسبب عدم توفر الوقود المصري المهرب الذي يزود محطة التوليد، في ظل محاولات سلطة الطاقة في غزة التي باءت بالفشل مع الحكومة المصرية لإمداد غزة بالوقود المصري أو البدء فورا بتنفيذ مشروع الربط الإقليمي حيث أكدت سلطة الطاقة أن لا وعد من مصر بتنفيذ ذلك.

سلطة الطاقة طالبت وناشدت الحكومة المصرية ومجلس الشعب المنتخب حسب البيان الصادر عنها بأخذ دورها المسؤول في ضمان إمداد غزة بالوقود وعدم السماح بتفاقم الأزمة، وان تأخذ مصر دورها العربي والإسلامي والقومي في إنقاذ غزة من كارثة إنسانية محققة في حال توقفت إمدادات الوقود المصرية إلى قطاع غزة، وألا يتم التعامل مع غزة بسياسة الرمق الأخير.

الحصار مفروض على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ خمس سنوات، ودولة الاحتلال تتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية على القطاع، لكن الجدل الدائر الآن في غزة ليس في تحميل الاحتلال المسؤولية بقدر ما هو تحميل حكومة غزة المسؤولية أيضاً عن ما يجري من أزمة خانقة يعانيها القطاع في نقص توفر الوقود لمحطة التوليد وانقطاع التيار الكهربائي وللإغراض الأخر.