خبر أبو القاسم: تصرف المتطرفين الصهاينة بحق القدس سيشعل المنطقة

الساعة 12:12 م|13 فبراير 2012

غزة

أكد الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية الشيخ أبو قاسم دغمش في فلسطين أن الممارسات الصهيونية الإجرامية بحق المسجد الأقصى المبارك لن تمر مرور الكرام, وأن خيارات المقاومة مفتوحة للرد على أي حماقة صهيونية قد تصيب مسرى رسول الله " صلى الله عليه وسلم".

وقال الشيخ أبو قاسم تصريح وصل فلسطين اليوم نسخة عنه, :"إن العدو الصهيوني يدرك أنه لم يعد في مأمن بعد ثورات الربيع العربي , وأن الشعب الفلسطيني لن يقف وحده في الميدان ليدافع عن مقدساته وأقصاه , مشدداً على أن حماية الأقصى ومدينة القدس والدفاع عنهما حق أصيل ومكفول للمقاومة الفلسطينية وشعبنا المجاهد.

ولفت الأمين العام للمقاومة الشعبية, إلى أن قضية المسلمين الأولى يجب أن تحظى بمزيد من الدعم والاهتمام من قبل الحكومات والشعوب العربية في ظل الثورات العربية , وأن البوصلة يجب أن توجّه وبدقة نحو تحرير المسجد الأقصى المبارك.

وأشار, إلى أن العدو في خطر حقيقي بسبب ممارساته الاستفزازية بحق المقدسات الإسلامية ومساسه بمشاعر المسلمين في كافة أصقاع المعمورة.

وأضاف, "سنرد بكل ما أوتينا من قوة وبكل الأدوات التي نمتلكها على تصرف أحمق من قبل العناصر المتطرفة في كيان العدو, وحينها سيكون هدوء المنطقة بأكملها موضع شك, وستشتعل كافة البلدان والعواصم العربية والإسلامية للتضامن والدفاع عن المسجد الأقصى".

ومن ناحية أخرى, استنكر الشيخ أبو قاسم الممارسات الإجرامية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين ، وخاصة القائد خضر عدنان في سجون العدو الصهيوني , مشدداً على أن المقاومة لن تترك أسراها يعانون الأمرين في سجون الاحتلال.

ودعا, المؤسسات الحقوقية إلى ممارسة دورها الطبيعي لمقاضاة قادة الكيان لجرائمهم المتكررة بحق الأسرى الفلسطينيين.

وقال :" إن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة الدماء, وأن المقاومة التي خطفت شاليط وإلياهو اشرى ومنحت الحرية لآلاف الأسرى, قادرة على إعادة المشهد ثانية وتحرير الأسرى".

 وشدد, على أن الأسرى لن يتم تحريرهم باتفاقات سياسية وإنما بسياسة خطف جنود الاحتلال ومبادلتهم بالأسرى البواسل.

كما دعا الشيخ أبو قاسم إلى دعم صمود أهل القدس, وخاصة المرابطين في المسجد الأقصى , موجها ندائه إلى جامعة الدول العربية ولجنة القدس وصندوق الأقصى , ومؤسسة القدس الدولية , لتوجيه نشاطاتها ودعمها من أجل تعزيز وتثبيت أهل القدس, وتقديم يد العون لهم , بكافة الوسائل الممكنة.