خبر كارثة بشاطئ بحر غزة

الساعة 10:58 ص|13 فبراير 2012

غزة

بدأت بلدية غزة بضخ مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر من جديد، بسبب أزمة الوقود التي يمر بها قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى توقف توصيل مياه الشرب إلى المنازل، وتوقف نقل النفايات إلى خارج المدينة وبقائها في مجمع اليرموك.

وحذرت البلدية من كارثة إنسانية قد تحل بمدينة غزة بسبب توقف خدماتها، نتيجة لتفاقم أزمة الكهرباء ووقف إمدادات الوقود، منبهةً إلى أن نفاد الوقود من القطاع ينذر بكارثة بيئية وصحية وشيكة.

وأكد مدير عام الخدمات في بلدية غزة سعد الدين الأطبش خلال مؤتمر صحفي عقده بمخيم الشاطئ، أن محطات ضخ مياه الصرف الصحي بدأت تضخ مياهها "غير المعالجة" إلى البحر، مشيرًا إلى تأثر خدمة توصيل المياه للمنازل بالأزمة القائمة.

وأوضح أن سيارات نقل النفايات توقفت عن العمل بالكامل ولم يعد بالإمكان نقل أكوام القمامة إلى خارج مدينة غزة، حيث تجاوزت كميات النفايات المتواجدة في ساحة اليرموك وسط مدينة غزة الـ10 آلاف طن.

من جانبه، قال مدير عام الصحة والبيئة في البلدية م.عبد الرحيم أبو القمبز: "إن قطاعات الصرف الصحي والنفايات والمياه تأثرت بشكل مباشر بعد توقف محطاتها عن العمل"، مناشدًا المؤسسات الحكومية والجهات المعنية بسرعة التدخل لإنقاذ القطاع من الكارثة وطالب بتوفير الكميات اللازمة من الوقود اللازم لتشغيل المحطات لضمان استمرار عملها