دعت للاهتمام بقضيته

خبر الرابطة الإسلامية تطالب« التعليم » بتسليط الضوء على قضية الشيخ عدنان

الساعة 08:02 ص|13 فبراير 2012

غزة

طالبت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، وزارة التربية والتعليم بتسليط الضوء على قضية الأسرى والشيخ خضر عدنان خاصة، والتعريف بسياسة “الاعتقال الإداري” الذي يشكل انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي الإنساني، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة.

وأكدت الرابطة في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه بعد مرور 57 يوماً في إضراب الشيخ خضر عدنان عن الطعام، أن قضية الشيخ القائد عدنان تمثل قضية سامية وعادلة وتحظى بإجماع وطني وشعبي، لأنه لم يدافع عن نفسه فقط بل يدافع عن كافة إخوانه الأسرى وهو شديد الثقة واليقين بنصر الله.

ودعت الرابطة، جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه المجاهدة للوحدة ورض الصفوف ومواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير الأرض الفلسطينية وكافة الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

كما طالبت كافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية ومنظمة العفو الدولية ومجلس حقوق الإنسان بالوقوف الجاد مع الشيخ عدنان وكافة أسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال، والعمل على إجبار الاحتلال على احترام القانون الدولي، ونحمل العدو الصهيوني المجرم المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ خضر عدنان.

وجددت الرابطة، العهد والبيعة مع الله أولا ثم مع شعبنا وأسرانا البواسل وشيخنا القائد خضر عدنان أن نبقى على العهد أوفياء لدماء الشهداء الأبرار وأن ندافع عن مقدساتنا ونحرر أسرانا وأن نسير على خطاهم بإبقاء جذوة الصراع مشتعلة على أرض فلسطين حتى تحقق أهداف شعبنا بالحرية و التمكين.

هذا ويخوض الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أطول إضراب عن الطعام في تاريخ الحركة الأسيرة، مدافعاً عن كرامته وشعبه في وجه سلطات الاحتلال الصهيوني التي تواصل ممارساتها التعسفية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر.

واعتبرت الرابطة، أن "الاعتقال الاداري" أصبح بمثابة سيف مسلط على رقاب الأسرى الفلسطينيين، وهو اسوأ اشكال الاعتقال الذي تمارسه سلطات الاحتلال، وتكمن خطورته في أن سلطات الاحتلال تربطه بما يسمى "الملف السري" بحيث لا يوجد امام محامي الدفاع اي تهمة معلنة للدفاع عنها، وبذلك يبقى الأسير حبيس الأسر.

وأضافت الرابطة، أن حالة الشيخ عدنان وصلت لمرحلة خطيرة جدا، بعد (58 يوماً) من الإضراب، وفق ما أفادت به مصادر طبية محذرة من استشهاده، لذا فإن شيخنا المجاهد أحوج ما يكون اليوم لوقفة جادة من كافة شرائح شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والاسلامية وأحرار العالم، وعلى مجاهدي شعبنا الاستعداد للثأر في حال وقع لشيخنا مكروه، وكما قال الأمين العام لـ "الجهاد الإسلامي" الدكتور رمضان عبدالله شلح، "ان الجهاد الإسلامي ستكون في حل من أي تهدئة إذا أصاب الشيخ خضر أي مكروه".