بعد إعلان حزب الليكود عن اقتحامه

خبر الاحتلال يغلق المسجد الأقصى..والمئات يرابطون فيه لحمايته من دنس المحتلين

الساعة 06:37 ص|12 فبراير 2012

القدس المحتلة

اضطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي الى عدم تقييد حرية وصول المواطنين عبر بوابات القدس القديمة، فيما تواصل زحف المواطنين من كافة أنحاء القدس للمشاركة بأداء صلاة الفجر.

وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في شوارع البلدة القديمة ومحيط المسجد الاقصى وخاصة عند الساعة الثالثة من الفجر بعد انتهاء الصلوات التلمودية في حائط البراق.

وتسود القدس القديمة في هذه الاثناء أجواء مشحونة بالتوتر الشديد والحذر والترقب لما يمكن أن يُقدم عليه أعضاء من حزب الليكود اليميني المتطرف الذين هددوا باقتحام جماعي للمسجد الاقصى اليوم بهدف الدعوة لبناء الهيكل المزعوم مكان الاقصى المبارك.

وفي هذا السياق، حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس وخاصة بلدتها القديمة ومحيطها ومحيط بوابات المسجد الاقصى المبارك الليلة الى ثكنة عسكرية عبر دفعها لعشرات العناصر من شرطة وجنود حرس الاحتلال وتسيير الدوريات في شوارعها وأزقتها.

وكانت القيادات الدينية والوطنية المقدسية ردت على دعوات المتطرفين اليهود بنداءات ومناشدات قوية للفلسطينيين ممن يستطيع الوصول للقدس بشد الرحال والتواجد المكثف في باحات ومرافق المسجد الاقصى للذود والدفاع عنه وعن حرمته منذ ساعات صباح اليوم.

وفي وقت لاحق من الليلة الماضية وضعت قوات الاحتلال متاريس وحواجز عسكرية وشرطية على بوابات البلدة القديمة بالقدس المحتلة وخاصة بوابات العامود والساهرة والأسباط وشرعت بالتدقيق ببطاقات المواطنين.

ووقعت مواجهات واشتباكات متعددة بين سكان القدس القديمة وقوات الاحتلال تركزت في باب الناظر (أحد أشهر بوابات المسجد الاقصى) وفي شارع الواد، فيما يقوم ضباط من جيش وشرطة ومخابرات الاحتلال حتى هذه الاثناء بالتجوال في شوارع البلدة القديمة القريبة من بوابات المسجد الاقصى .