الإختراع الذي توصلت إليه المهندسة الدكتورة "ليلى عبد المنعم "يتمثل فى تكوين خرسانة مسلحة من " حوائط البيتومين من الحديد المنصهر معتمدة في اختراعها على آية قرآنية كريمة فى سورة الكهف كمرجع أول في هذا الاختراع ،، وهي : " آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا {96} سورة الكهف
تقول الخبيرة المصرية: توقفت أمام هاتين الآيتين وتدبرت موقف نزولهما جيدا ً و بعد عدة تجارب توصلت إلى تركيبة جديدة من " الخرسانة المسلحة " استخدمت فيها نفس المواد التي اعتمد عليها ذو القرنين في إقامة الحاجز بين الجبلين.. من أحد منتجات البترول مضافا ً إليه الحديد المنصهر مع الإسفلت فتوصلت إلى خلطة شديدة التماسك ولها قدرة على مقاومة الزلازل.
وقد ألهم الله سبحانه وتعالى ذا القرنين طريقة بناء حاجز بين جبلين مستخدما ً فيه بعض المواد التي تحول دون تأثره بأقوى الزلازل وهو الحاجز الذي يفصل بيننا وبين يأجوج ومأجوج.
الدكتورة ليلى لها 100 أختراع..حصلت من أجلها على جائزة الاستحقاق بلندن.