خبر الاتحاد الإسلامي ينظم ندوة سياسية حول التطورات في فلسطين

الساعة 03:22 م|10 فبراير 2012

غزة

نظمت اللجنة الثقافية العامة للاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية لقاء سياسي حول التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية حيث أقيمت الندوة في مقر منتدى المعلم الفلسطيني بشمال قطاع غزة،بحضور رؤساء المنتديات و الهيئات الإدارية في الاتحاد الإسلامي بشمال القطاع وعلى رأسهم الأستاذ فتحي حجازي مسئول منتدى المعلم الفلسطيني بالشمال والمهندس محمد أبو شريعة منسق الاتحاد في الشمال والأستاذ يوسف المدهون أمين سر اللجنة الثقافية العامة.

حيث أدار اللقاء الدكتور جميل عليان، وتحدث خلال كلمته عبر عدة عناوين التي تهم فلسطين شعب وارض وتاريخا وحضارة وتهم المجتمع العربي والإسلامي وكان أهمها  التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية حيث أكد خلال كلمته أن هذه التطورات لم تغب عن الساحة الفلسطينية مند عقود وان الساحة الفلسطينية مليئة بالتطورات سواء الايجابية والسلبية وان الأحداث تزدحم علي الساحة الفلسطينية بهذه الأيام سواء على الساحة الفلسطينية الداخلية أو على الساحة الإقليمية المحيطة.

وأشار أن قطاع غزة أصبح مركز الاهتمام العالمي وان القطاع يقف على رأس الهرم السياسي الفلسطيني وهو المحدد الرئيسي للأحداث الجارية على الساحة الفلسطينية، وانه ليس من الغريب أن يكون هناك تدافع من كل القوي المحلية والعربية والإسلامية والدولية لزيارة قطاع غزة تحث بند رفع الظلم والحصار عنه.

وعرج في حديثه حول اتفاق الدوحة الأخير بين عباس ومشعل ووصف هذا الاتفاق بأنه خارج عن السياق الوطني ولا يصب في المصلحة الوطنية الفلسطينية وانه اتفاق غير شرعي.

ودعا لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الثوابت الفلسطينية قائلاُ :"نريد منظمة التحرير لكل الأحزاب توحد الوطن في الشتات والداخل تمثل كل الأطياف الوطني والإسلامي ومؤسسات التي ترفض الرضوخ للاحتلال الصهيوني ويجب إعادة بناء المنظمة وان ذلك ليس بالمسألة الصعبة.

وفيما يتعلق بالجهاد والمقاومة فشدد على أن الجهاد والمقاومة حق مشروع وهو الضمان لتحقيق الأهداف العليا الفلسطينية, وهي عنوان نهضة الأمة عامة وفلسطين على وجه الخصوص, وقال الجهاد هو المقياس الحقيقي للفعل والقوة وان الكفاح المسلح هو الوسيلة الوحيدة لتحرير فلسطين وان المقاومة حق مشروع ومقدس أقرته القوانين والأعراف الدولية .

وأكد أن حق العودة هو حق مقدس لا يجب التخلي عنه ويجب أن يكون على كافة التراب الفلسطيني وأن فلسطين جزء من الأمة العربية وقضيتها مركزية.