خبر البرغوثي وسعدات يطالبان بإنقاذ حياة الأسير خضر عدنان

الساعة 08:32 ص|08 فبراير 2012

رام الله

أطلق النائبان القائدان الأسيران مروان البرغوثي واحمد سعدات نداءا ودعوة مستعجلة لكافة القوى والفصائل والمؤسسات واحرار العالم والمجتمع الدولي لمنع اسرائيل من ارتكاب جريمة بحق القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 53 يوما احتجاجا على الاهانات التي تعرض لها من محققيه خلال التحقيق معه في سجن "الجلمة " ورفضا لقرار سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور منذ صدور القرار من المخابرات .

جاء ذلك في رسالة وصلت الى وزارة الأسرى وشؤون المحررين اليوم من الأسيرين النائب والقيادي في حركة "فتح "البرغوثي من سجن "هداريم "، والنائب والأمين العام للجبهة الشعبية سعدات من عزله في سجن "نفحه "، واللذين طالبا بضرورة التدخل والتحرك السريع لإنقاذ حياة الأسير خضر ومنع اسرائيل من الاستفراد به وتحريره فورا ، وتكثيف آليات التحرك لإسقاط سياسة الاعتقال الإداري ".

وجاء في الرسالة " أن الأسير خضر عدنان يعتبر رمزا وبطلا يخوض معركة العدالة الإنسانية برمتها ضد قوانين الاحتلال الجائرة وعلى رأسها قانون الاعتقال الإداري الذي طال الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني ظلما وجورا وفي سياق ينتهك كافة الشرائع والمباديء الدولية والإنسانية".

وطالب الأسيران بالتحرك العاجل لإنقاذ حياته وإلغاء قرار اعتقاله الإداري، وبضرورة وقف السياسة الإسرائيلية التي تستهدف قتله، وطالبا المجتمع الدولي واللجنة الرباعية والأمم المتحدة وكافة مؤسسات حقوق الانسان العمل للإفراج عنه فورا، محملا حكومة اسرائيل المسؤولية عن حياته ومصيره.

ومن جهة أخرى، ثمن النائبان البرغوثي وسعدات اتفاق المصالحة الوطنية الذي وقع في الدوحة واعتبرا ذلك انتصارا جديدا للشعب الفلسطيني، ولإرادة الوحدة الوطنية التي هي قانون انتصار الشعوب الحرّة، داعين الى الإسراع في تطبيق الاتفاق وطي صفحة الانقسام الأسود ، مؤكدين أن الاتفاق لقي تثمينا عاليا من كل الأسرى في السجون الداعمين دوما للمصالحة وحشد الصفوف لمواجهة الاحتلال ومخططاته الاستيطانية.

ودعا النائبان الى اعتبار يوم المصالحة هو يوم وطني للشعب الفلسطيني لما يمثله من نهضة جديدة وقوة أخرى للمشروع الوطني الفلسطيني في الحرية والاستقلال.