خبر جيش الاحتلال يتلقى أوامر عسكرية بتقليص التدريبات

الساعة 08:11 ص|08 فبراير 2012

القدس المحتلة

أمر "بيني غانتس" رئيس أركان جيش الاحتلال، قادة الوحدات للتحضير لمرحلة شبه انغلاق على أنشطة الجيش، ومنها تقليص تدريبات الاحتياط والحد من استخدام الذخيرة الحية خلال التدريبات، بسبب المواجهة المستمرة مع وزارة المالية على ميزانية الجيش.

 

وجاء ذلك في أعقاب الاجتماع السنوي الذي يعقده رئيس أركان الجيش ونائبه الجنرال "يائير نافيه" مع ضباط كبار من رتبة عقيد فما فوق، وضباط رفيعي المستوى، لمناقشة التحديات الإستراتيجية "لإسرائيل" خلال العام القادم.

 

وخلال الاجتماع قال "غانتس" لمئات من الضباط الحضور، بأنهم بحاجة إلى خفض التدريبات بدأ من شهر أبريل القادم، وأن الجيش يخطط لتقليص كبير في مستوى تدريبات الاحتياط خلال العام المقبل، مضيفاً: "سنلغي التدريبات من مستوى فرق وصولاً إلى كتائب".

 

ومن جهتهم علق ضباط رفيعين على تصريحات "غانتس" بالقول: "نحن لن نكون قادرين على استدعاء الاحتياط وحتى عندما نجري التدريبات والتي ستكون محدودة، وحتى سيتم الحد من كمية الذخيرة التي سيتم استخدامها خلال التدريب".

 

ووفقاً لصحيفة "الجيروزاليم بوست"، يذكر أنه خلال الشهر الماضي قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" عدم خفض ميزانية الجيش، ولكن هناك حاجة الآن إلى إجراء تقليصات بشكل كبير على التدريبات والذخيرة من أجل تمويل التنمية والبرامج الجديدة والمشتريات.

 

وحسب الصحيفة فإنه إلى جانب التوقيف المحتمل في مجال التدريب، قررت وزارة الحرب تعليق جميع طلبيات الشراء في المستقبل الخاصة بصفقات دبابات المركفاة وناقلات الجند المدرعة من طراز "النمر".

 

ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع في الجيش قوله: "هناك عدد من المشاريع الإستراتيجية ستتضرر نتيجة النقص في الأموال، كمشروع تطوير المركفاة وناقلة الجند النمر ومشاريع نظام القبة الحديدية ومقلاع داود وأيضاً صاروخ "حيتس3".

 

وأضاف المسئول: "بأنه من المقرر بان يجتمع غانتس مع مدير عام وزارة الحرب أودي شني ومع نتنياهو في الأسابيع المقبلة في محاولة للحصول على تمويل إضافي من شأنه أن يمكن الجيش من مواصلة تنفيذ خططه الشرائية لعدة سنوات"، قاصداً خطة تسليح وتطوير الجيش "حلميش" والتي تهدف إلى رفع مستوى القوات البرية للجيش، وتحسين قدراته الإستراتيجية وشراء طائرات قتالية من طراز F35 الشبح وتعزيز القدرات عبر الانترنت.