في مسلسل متواصل من الانتهاكات

خبر الاحتلال يقتحم منازل المواطنين في طولكرم ويعتدي على عائلة في العيسوية

الساعة 06:58 ص|08 فبراير 2012

القدس المحتلة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بلدة الراس جنوب طولكرم بالضفة المحتلة وداهمت منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها.

وقد اقتحمت قوات الاحتلال البلدة فجرا وداهموا منزلي المواطنين مازن سعيد عوض، وغازي حسني أبو صفيه واجروا عمليات تفتيش  داخل المنزلين بعد أن اجبروا ساكنيهما على التجمع في غرفة واحدة .

وأضاف الشهود أن جنود الاحتلال  قاموا بتصوير ساكني المنزلين وهم مشهرين هوياتهم الشخصية .

كما داهمت قوات كبيرة من أفراد الوحدات "الإسرائيلية" الخاصة، منزل المواطن أحمد صالح داري في قرية العيسوية بالقدس المحتلة، واعتدت على جميع أفراد العائلة بالضرب المبرح بحجة اعتقال ابنها عدي البالغ عمره 13 عاماً.

فقد فُوجئت العائلة باقتحام العشرات من أفراد الوحدات الخاصة المنزل، ولدى محاولة المواطن أحمد 46 عاما منعهم من اعتقال ابنه وأبلغهم أنه سيسلمه هو لمركز الشرطة، لم تكترث القوة المهاجمة بذلك وقامت بدفعه مما أدى لوقوعه على طفله البالغ عمره عامين.

وأفاد المواطن أحمد داري أن أحد أفراد القوات قام بعد ذلك بإشهار السلاح في وجهه وإخراجه من داخل المنزل بالقوة، والاعتداء عليه بالضرب المبرح باستخدام آلة كهرباء ورشه بغاز الفلفل، مما أدى إلى إصابته برضوض في مختلف أنحاء جسده.

وأوضح داري أن القوات لم تكتف بذلك بل اعتدت على زوجته (38 عاما) بالضرب، مما أدى إلى نقلها للعلاج في مستشفى هداسا العيسوية، كما اعتدت على ابنته رولا 15 عاما وابنه قصي 11 عاما. وبعد ذلك قامت القوات باعتقال ولده عدي واقتياده إلى مركز شرطة صلاح الدين.

من جانبه استنكر الناشط محمود قراعين هذه التصرفات الهمجية بحق عائلة داخل منزلها ، ومداهمة العشرات من القوات الإسرائيلية منزلا من أجل اعتقال طفل عمره 13 عاما. وأكد أن القوات الإسرائيلية تضرب بعرض الحائط بأبسط حقوق السكان المدنيين والأطفال التي سنها القانون الدولي بقوة السلاح.