خبر غدا.. إضراب فى إسرائيل يغلق المطارات ويعطل الاقتصاد

الساعة 07:39 م|07 فبراير 2012

فلسطين اليوم

يعتزم اتحاد العمال الرئيسى فى إسرائيل تنظيم إضراب من المنتطر أن يؤدى إلى إغلاق المطارات والموانئ والبنوك، وسوق الأسهم بدءا من غد الأربعاء بعد فشل محادثات مع الحكومة فى التوصل إلى اتفاق بشأن وضع العمال الذى يعملون بعقود.

 وقال اتحاد نقابات العمال الإسرائيلى (الهستدروت) الذى يضم مئات الآلاف من موظفى القطاع العام، إن الإضراب الذى قد يلحق خسائر اقتصادية تقدر بحوالى 500 مليون دولار يوميا سيبدأ فى السادسة صباحا بالتوقيت المحلى (0400 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء، وسيشمل أيضا القطارات وبنك إسرائيل المركزى والمكاتب الحكومية.

 وأضاف أن مطار بن جوريون الدولى قرب تل أبيب سيغلق بين الساعة 6 و12 بالتوقيت المحلى فقط، التزاما بأمر محكمة لكن الإضراب سيكون مفتوحا فى المواقع الأخرى.

 ويفتح المطار مبكرا ساعتين فى الرابعة صباحا، وقالت الناقلة الوطنية شركة العال إنها قدمت مواعيد إقلاع 15 رحلة إلى أوروبا لتصبح قبل السادسة.

 وسعى اتحاد الغرف التجارية المحلى لاستصدار أمر قضائى ضد الإضراب، لكن المحكمة العليا رفضت الطلب اليوم الثلاثاء.

 وكتب القاضى عوزى فوجلمان فى حيثيات قراره "لا سبب يدعو لمنع الإضراب العام يوم الأربعاء".

 وفى وقت سابق اليوم اجتمع عوفر عينى رئيس الهستدروت مع وزير المالية يوفال شتاينتز، ومن المقرر عقد لقاء آخر فى وقت لاحق اليوم.

 وقال عينى "السلاح الوحيد الذى يملكه العمال هو سلاح الإضراب".

 ويريد الهستدروت أن تعين الحكومة نحو 250 ألفا من العمال المتعاقدين مثل عمال النظافة وحراس الأمن والذين يعملون، فى ظل أوضاع أدنى من العمال المقيدين مباشرة على قوة العمل الحكومية.

 وقالت وزارة المالية إنها لا تستطيع تعيين مثل هذا العدد الكبير وعرضت تحسين أوضاعهم عن طريق زيادة الأجور 20 بالمائة على الأقل ومنحهم عطلات أكثر.

 وقالت متحدثة باسم الوزارة "الإضراب غير ضرورى وستكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد."

 وفى نوفمبر تشرين الثانى الماضى نظم الهستدروت إضرابا لنفس السبب لكن محكمة العمل الإسرائيلية قيدت الإجراء بأربع ساعات فقط وأمرت الجانبين بالتوصل إلى اتفاق.

 وفشلت المفاوضات فى التوصل لاتفاق ورفضت المحكمة حتى الآن عددا من طلبات الإضراب.

 وعلى الجانبين أن يعودا إلى المثول أمام المحكمة فى الساعة 1200 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء لإطلاعها على سير المفاوضات.