خبر برهوم: اتفاق « الدوحة » رزمة واحدة و« الأشقر »:مخالف للقانون وتجاوز للتشريعي

الساعة 09:07 ص|07 فبراير 2012

فلسطين اليوم

نفى فوزي برهوم، المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما زعمته قناة العربية عن وجود انقسامات جوهرية في الحركة حول إعلان الدوحة.

وقال برهوم في تصريحٍ صحفي: "ننفي ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن وجود انقسامات جوهرية داخل حماس حول إعلان الدوحة"، مشددًا على أن الإعلان "هو رزمة واحدة يجب أن يطبق بكل تفاصيله وعلى كافة الأصعدة والملفات وبالتوازي في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وجدد تمسك حركة "حماس" بإنجاز المصالحة وتذليل كافة العقبات أمامها، معتبرًا ما جرى في إعلان الدوحة بأنه "تأكيد على مصداقية الحركة ومواقف قياداتها".

وأكد أن "أيّ اتفاق سياسي يجب أن يتلازم مع القانون الأساسي الفلسطيني"، معلنًا أن أي حكومة مؤقتة تشكل مستقبلا ستكون بمهام مؤقتة، وهي التحضير للانتخابات العامة والعمل على إجرائها، إلى جانب العمل على فك حصار غزة وإعادة الإعمار والتواصل مع كافة المستويات الإقليمية والدولية لدعم عدالة القضية الفلسطينية.

من ناحيته،دعا النائب المهندس إسماعيل الأشقر نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح الرئيس محمود عباس لتقديم خطوات جدية تجاه المصالحة الفلسطينية وتطبيق اتفاق المصالحة رزمة واحدة في كل الملفات وبالتوازي بعيداً عن الانتقائية .

 وأكد الأشقر في بيان صحفي، أن حركة حماس قدمت مرونة وجدية ومصداقية كبيرة في موضوع المصالحة بعيدا عن مصالحها الحزبية والشخصية ",  مطالباً الرئيس عباس بخطوات مماثلة بعيدا عن سياسة المراوغة والتضليل ، مشيراً إلى أن اتفاق الدوحة مخالف للقانون الأساسي وتجاوز المجلس التشريعي الفلسطيني.

 وشدد الأشقر " على أن الكرة الآن في ملعب الرئيس عباس وهو مطالب بخطوات عملية بوقف المسح الأمني بالضفة ووقف المفاوضات العبثية والتنسيق الأمني مع الاحتلال والعودة للإطار القيادي لمنظمة التحرير ".

 وقال الأشقر " رغم أن الاتفاق الذي وقع بين الرئيس محمود عباس وأ.خالد مشعل مخالف للقانون الأساسي الذي فصل بين السلطات وبين الرئاسة ورئيس الحكومة ورغم تجاوزه المجلس التشريعي الفلسطيني ، إلا أنه بشكل عام نحن نرى أن حماس قدمت مرونة وجدية ومصداقية كبيرة جدا تجاه المصالحة ، هذا يتطلب من الرئيس عباس خطوات مماثلة بعيدا عن سياسة المراوغة والتضليل " .

وأضاف الأشقر:" حماس قدمت مصالح شعبها الفلسطيني على أي مصالح حزبية وشخصية ، وهي تتمنى على فتح والرئيس محمود عباس على قدر من المسؤولية ، فالأصل أن يتم تطبيق اتفاق القاهرة رزمة واحدة وان تطبق كل الملفات بشكل متوازي ومتزامن مع بعضها البعض في حتى يكون اتفاق شامل لكل الملفات وليس اتفاقاً جزئياً

 وأوضح أن الكرة الآن في ملعب الرئيس عباس وعليه أن يبدي بين يدي اتفاق الدوحة مصداقيته في تطبيق الاتفاقات المتعلقة بحرية الصحافة وتوزيع الصحف وجوازات السفر ووقف المسح الأمني ووقف التفاوض والتنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف المفاوضات العبثية بالعودة للإطار القيادي لمنظمة التحرير ، وهذا الأمر يتطلب مصداقية عالية جدا منه."