مضى على إضرابه 52 يوماً

خبر العفو الدولية تدعو « إسرائيل » لإطلاق سراح الأسير خضر عدنان

الساعة 07:41 ص|07 فبراير 2012

غزة

دعت منظمة العفو الدولية "إسرائيل" إلى إطلاق سراح الأسير الفلسطيني القيادي خضر عدنان فوراً، وسط مخاوف من احتمال أن يموت في الاحتجاز بعد أكثر من 50 يوماً من إضرابه عن الطعام.

وقالت المنظمة إن عدنان (33 عاماً) اعتُقل في 18 كانون الأول (ديسمبر) 2011 في منزله بقرية عرابة قرب جنين في الضفة الغربية المحتلة، بعد قيام قوات الاحتلال باقتحامه في ساعة مبكرة.

وأضافت أن خضر الذي يعمل خبازاً تزعم "إسرائيل" بأنه مرتبط بحركة الجهاد الإسلامي، وقامت إحدى محاكمها العسكرية بمراجعة قضيته من دون أن تعلن عن النتائج وما إذا كانت ستفرج عنه أو تقصّر فترة اعتقاله.

وأشارت المنظمة إلى أن خضر، الطالب في مرحلة الدراسات العليا، ينفّذ إضراباً عن الطعام منذ 18 كانون الأول (ديسمبر) الماضي احتجاجاً على معاملته السيئة، وظروف اعتقاله، وسياسة الاعتقال الإداري.

وقالت آن هاريسون نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية "إن "إسرائيل" تستخدم منذ سنوات طويلة الإعتقال الإداري لحبس الفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة، والتي يستطيع قوات الاحتلال تجديد أوامرها بشكل متكرر لإحتجاز المعتقلين لأجل غير مسمى".

وأضافت هاريسون "هذه العملية تنتهك حق المحتجزين الفلسطينيين في المحاكمة العادلة التي يكفلها القانون الدولي وتُعتبر "إسرائيل" ملزمة بالتقيد به، ويتعين على سلطات الاحتلال الإفراج عن خضر عدنان وغيره من الفلسطينيين المحتجزين بأوامر الاعتقال الإداري".