في حديث ل"فلسطين اليوم"

خبر نائب رئيس الأهرام يكشف أسباب اجتماع عباس ومشعل في الدوحة

الساعة 01:03 م|06 فبراير 2012

فلسطين اليوم

كشف الصحفي أشرف أبو الهول الخبير في الشأن الفلسطيني ونائب رئيس صحيفة الأهرام المصرية، لـ فلسطين اليوم، أن لقاء الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الدوحة، جاء بطلب مصري، لإشراك أطراف عربية في المصالحة، وبسبب الأوضاع المتوترة في مصر، مؤكداً أن الصياغة النهائية للاتفاق ستتم في القاهرة في الحادي عشر من الشهر الحالي، عندما يلتقي مشعل وعباس مرة أخرى.

ورأى أبو الهول، أن إعلان الدوحة بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، هو خطوة لتنفيذ اتفاق الرابع من مايو، وأن الحكومة التي ستشكل هي مجرد حكومة انتقالية تبقى عدة أشهر وتكون مهمتها الوحيدة هي الإعداد للانتخابات والبدء في إعادة إعمار غزة.

وقال أبو الهول في تصريح خاص لـ "فلسطين اليوم"، أعتقد أن اختيار الرئيس "أبو مازن" ليشكل الحكومة هي خطوة موفقة لأنه مقبول دولياً، وبالتالي لن تكون هناك حجة لتأثير عملية إعادة الإعمار، كما أن اختيار أبو مازن يكشف عن حسن نية من جانب حماس ورغبة حقيقية في المصالحة.

وأضاف أن هذا الاتفاق سيرى النور رغم معارضة بعض الفصائل الفلسطينية على ابو مازن رئيساً للحكومة، لأن الأهم في المعادلة هما حركتا فتح وحماس، وما دام توصلا لهذه الصيغة بمحض إرادتهما فهذا يعني أن احتمالات التنفيذ عالية، إضافة إلى أن الأجواء المتوترة في المنطقة تجعل اختيار "أبو مازن" في هذه المرحلة مناسباً لأننا كما رأينا في المرحلة الماضية فان الخلاف كان شديدا على كافة الأسماء الأخرى التي كانت مرشحة من قبل الحركتين.

وأوضح أن انضمام حركتي حماس والجهاد في الإطار المؤقت لمنظمة التحرير كان العامل الحاسم في هذا الاختيار، معرباً عن توقعه أن يكون هناك التزاما من أبو مازن بأن يجعل حماس شريكا كاملاً في كافة قراراته وسياسياته.