خبر هآرتس« : حماس تعيد تنظيم صفوفها في الضفة المحتلة »

الساعة 07:27 ص|06 فبراير 2012

القدس المحتلة

 نقلت "هآرتس" عن أجهزة الاحتلال الإسرائيلية قولها إن حركة حماس تحاول في الشهور الأخيرة مضاعفة جهودها في إعادة تنظيم صفوفها في الضفة الغربية المحتلة.

وزعمت هآرتس إلى أنه في الأسابيع الأخيرة ضبط جيش الاحتلال والشاباك عدة مرات مبالغ مالية حاول ناشطون في حركة حماس إدخالها من دول عربية إلى الضفة لتمويل عملية إعادة البناء.

وأضافت أنه في أعقاب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، تم اعتقال مئات الناشطين في الحركة في الضفة الغربية، وصودرت مبالغ مالية، كما تم إغلاق مؤسسات خيرية بادعاء أنها تابعة للحركة. وبعد صفقة تبادل الأسرى في تشرين الأول/ أكتوبر الأخير، حيث تم إطلاق سراح 1027 أسيرا، تعززت مكانة الحركة في الضفة، وتجري محاولات لإعادة تنظيم صفوفها.

كما تدعي أجهزة جيش الاحتلال أن حركة حماس تنوي في المرحلة الأولى إعادة تفعيل عناصرها في مختلف مناطق الضفة الغربية. وأشارت في الوقت نفسه إلى أن الحركة قللت من عملياتها في الضفة في السنوات الأخيرة بسبب صعوبة تنفيذها، إضافة إلى اعتبارات سياسية.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم في إطار صفقة التبادل لم يعودوا إلى نشاطهم السابق، وفي الوقت نفسه ادعت أن جزءا كبيرا من العمليات التي نفذت في السنوات الأخيرة كان من قبل مجموعات قام الأسرى المحررون بتشيكلها.

وجاء أيضا أن أجهزة الأمن "تركز على الأسرى الذين لم يقضوا مدة حكم كبيرة في السجون، باعتبار أنهم ما زالوا صغارا في السن ولم يدفعوا ثمنا كبيرا، وامتلكوا المعرفة والخبرة من أسرى آخرين في السجن".

كما جاء أن معظم العمليات التي نفذت في السنوات الأخيرة كانت مقبل خلايا تضم شبانا صغارا في السن ولا يمتلكون التجربة، وإن بعضهم لم يكن له علاقة بأي تنظيم فلسطيني. وتخشى أجهزة أمن الاحتلال من "ارتفاع مستوى العمليات بمساعدة أسرى يمتلكون التجربة أطلق سراحهم في إطار صفقة تبادل الأسرى".