أجواء إيجابية سادت اللقاء

خبر توجهٌ نحو ترؤس « أبو مازن » الحكومة الانتقالية

الساعة 06:33 ص|06 فبراير 2012

وكالات

يواصل الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل اجتماعاتهما في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، بعد أن تم التوافق أمس، على أن يتولى "أبو مازن" الحكومة الانتقالية وعلى ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في وقت قريب.

وقال الموقع الالكتروني لحركة (حماس): أنه تم التوافق من حيث المبدأ على أن يتولى الرئيس عباس مهام رئيس الحكومة الانتقالية إلى جانب مهامه الحالية.

وقال الموقع "الطرفان توافقا على تولي الرئيس عباس مسؤولية الحكومة في الفترة القادمة، والتي ستتولى ملف الانتخابات، دون الخوض في أسماء وزراء الحكومة المزمع تشكيلها".

وأشار إلى أن "أجواء ايجابية سادت اللقاء"

من جهته، أعلن عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، في اتصال هاتفي مع "الأيام" أن الرئيس عباس سيعود للقاء صباح اليوم الاثنين في الدوحة مع مشعل بحضور ولي العهد القطري بعد الاجتماعات الصباحية والمسائية التي عقدت، أمس، والتي تركزت على الموضوع السياسي والمصالحة بما فيها تشكيل الحكومة والانتخابات.

وأشار الأحمد إلى أن هناك "شبه اتفاق" فيما يخص تشكيل الحكومة، ولكنه أكد على أن الموضوع سيبحث في اجتماع لجنة منظمة التحرير الفلسطينية، أو ما اصطلح على تسميته الإطار القيادي المؤقت، المتوقع عقده قريبا في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة الأمناء العامين للفصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني وقال "تم التوافق على وجوب إن تنجز الحكومة والانتخابات سريعا".

وكانت الاجتماعات بدأت، أمس، بلقاء ثلاثي مغلق بمشاركة الرئيس عباس ومشعل والأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ومن ثم انضم الوفدان إلى الاجتماع وهم: صائب عريقات وعزام الأحمد من حركة (فتح) وسامي خاطر ومحمد نصر من حركة (حماس) واستكملت الاجتماعات مساء بلقاء بين الرئيس ومشعل بمشاركة الوفدين.

وأشار الأحمد إلى أن الاجتماعات اتسمت بالصراحة، وناقشت الوضع السياسي في ضوء المأزق الذي وصلت إليه العملية السياسية وأيضا استعراض ما تم انجازه في تنفيذ اتفاق المصالحة وسبل دفع عملية المصالحة إلى الامام.

وذكر الأحمد انه تم التأكيد على الانتخابات، مشيرا إلى انه تم التأكيد على إزالة العقبات أمام لجنة الانتخابات المركزية لتتم الاستعدادات وعلى ضوء ذلك يجري تحديد موعد الانتخابات.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) عزت الرشق أشار إلى أن اجتماعات الدوحة تهدف إلى متابعة بحث ملفات المصالحة، وعلى رأسها الحكومة والانتخابات ومنظمة التحرير والمعتقلون السياسيون.

وقال الرشق في بيان "حريصون على إنجاز ملفات المصالحة الوطنية كافة خدمة لمصالح شعبنا الفلسطيني".