خبر مخيم البص في الجنوب اللبناني يعتصم تضامناً مع الشيخ خضر عدنان

الساعة 04:49 م|05 فبراير 2012

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي اعتصاماً تضامنياً مع الشيخ خضر عدنان المعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني الظالم وقد شارك في الاعتصام ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وممثلو عن اللجان والمؤسسات الثقافية والاجتماعية في منطقة صور وحشد من أهالي المخيمات الفلسطينية. وقدم للاعتصام عضو المكتب الطلابي للجهاد الإسلامي سامر موسى.

وتحدث باسم الأحزاب اللبنانية ناظر الإعلام في منفذية صور للحزب السوري القومي الرفيق محمد دايخ: الذي اعتبر أن وقفتنا التضامنية معك اليوم إنما هي تعبير منا وأنت الحر خلف القضبان وتعلمنا بأن الحرية هي فعل إرادٍ لا يمكن لغير أصحاب الإرادات الصلبة نيلها. وقال عفوك أيها الشيخ المقاوم نحن هنا للضامن وجعل قضية الأسرى في سجون الاحتلال شغلنا الشاغل.

وتحدت باسم لجنة الأسرى والمعتقلين فضيلة الشيخ عطاالله حمود مسؤول ملف الأسرى والمعتقلين في حزب الله الذي اعتبر الشيخ خضر عدنان عنواناً للمقاومة متضامناً مع معاناة الشعب الفلسطيني لا سيما ما يقرب من عشرة الآف معتقل يعانون ويلات الآسر والتعذيب على يد الصهاينة وأمام صمت دولي وعربي مطالباً الدول العربية التي تجتمع من الضغط على دولة عربية وعلى بان كي مون أن يخرجوا عن صمتهم ويعملوا على تحرير المعتقلين الفلسطينيين من سجون الظلم الصهيوني.  

وتحدث باسم الجهاد الإسلامي عضو قيادتها في لبنان الحاج أبو سامر موسى الذي اعتبر أن  الشَّيْخَ الْمُجَاهِدَ خضرَ عَدَنَانِ  يخوض مَعْرَكَتَهُ ضِدَّ السَّجَّانِ الصِّهْيُونِيِّ، وَحِيدَا فِي زنازين الْاعْتِقالَ والإرهاب والتعذيب الصِّهْيُونِيِّ يُوَاجِهُ صَوْتُ الْجَلاَّدِ  بِالصُّمَتِ الْمُطْبِقِ، وَوَجْبَاتِ التعذيب بِالصُّوَّمِ عَنْ الطّعامِ وَالشُّرَّابِ.

وأكد موسى على موقف حركة الجهاد الإسلامي وَمَعَ دُخُولَ إضراب الْمُجَاهِدَ الشَّيْخَ خضرَ عَدَنَانِ شَهْرِهُ الثَّانِي عَلَى تَحْمِيلُ الْاِحْتِلاَلِ كَامِلَ الْمَسْؤُولِيَّةِ عَنْ حَيَاةِ وَصِحَّةَ الشَّيْخَ الْمُجَاهِدَ، لَأَنْ  إدخال السَّوائِلَ إلى جِسْمَهُ عنوة غَالَبَا مَا يُسَبِّبُ تَدَهْوَرَا فِي الصِّحَّةِ قَدْ تُؤَدِّي إلى الاستشهاد.

وقال المتحدث باسم الجهاد في لبنان :"إِنَّ الشَّيْخَ عَدَنَانِ يَخُوضُ إضرابه دفاعَا عَنْ إخوانه الَّذِينَ يَتَجَرَّعُونَ مرارَةً  الْاِعْتِقالَ الإدراي الظّالِمَ، الَّذِي تُحَرِّمُهُ كُلَّ الْقَوَانِينَ الدُّوَلِيَّةَ؛ وَهُوَ بِذَلِكَ يَقْرِعُ جدار الصّمتَ ، مذكراً بآلام الأسر وَالْقَيِّدَ ، وَبِعِذَابَاتِ آلاف الأسرى وَعَائِلَاتِهُمْ الَّتِي  تَنْتَظِرُ عُودَتُهُمْ . وَعَلَيه ، فَإِنَّ مُنَاصِرَتَهُ وتأييده ودَعُمَهُ هُوَ وَاجِبُ فِي عُنُقِ كُلَّ فردٍ  مِنْ أَبِنَاءِ شُعَبِنَا وَأَمَتْنَا الْعَرَبِيَّةَ والإسلامية .

وطالب الْمُؤَسِّسَاتِ الْحُقُوقِيَّةِ والإنسانية، الْمَحَلِّيَّةَ مِنْهَا وَالدَّوْلِيَّةَ، بالتحرك الْعَاجِلَ لِلْوُقُوفِ عِنْدَ أَبِعَادِ وَتَدَاعيَاتِ هَذَا الإضراب، داعياً إلى أَوُسْعَ حَمَلَةٍ تَضَامُنَ وَمَسَانِدَةً لِلْشَيْخِ خضرَ عَدَنَانِ، وَلَكُلَّ الأسرى الأبطال، مطالباً وَسَائِلَ الإعلام بِتَسْلِيطِ الأضواء عَلَى مَعْرَكَةِ الإرادة الَّتِي  يَخُوضُهَا الْقِيَادِيِ الأسير وَسَائِرَ إخوانه الأسرى.