خبر الموساد الصهيوني اخترق قطاعات الأمن والرياضة لتنفيذ مذبحة بورسعيد

الساعة 01:13 م|05 فبراير 2012

وكالات

 نقلت مصادر إعلامية عن جهات وصفتها بـ "السيادية" أن تنظيم حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، والذي لا تزال بقاياه تسيطر علي مواقع كثيرة بالوزارة، بالتنسيق مع أعضاء أمانة السياسات بالحزب الوطني المنحل شاركوا في تنفيذ مذبحة إستاد بور سعيد، مشيرا إلى أن ذلك تم بناء على معلومات تأتيهم من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، وسفارة "إسرائيل" بالقاهرة ودوائر استخبارية خارجية أخرى، مؤكدا أنه جاري اعتقالهم تباعًا وإخضاعهم لتحقيقات سرية لدى جهاز سيادي.

وأشار المصدر للشبكة العربية "محيط" إلى أنه هذا المخطط يتم بالتنسيق مع أعضاء أمانة السياسات بالحزب الوطني المنحل، والذين ما زالوا يسيطرون على معظم قطاعات الدولة، وينسقون مع عدد كبير من رجال الأعمال الذين على اتصال مباشر بالرئيس السابق حسني مبارك ونجله جمال وزوجته سوزان ثابت واحمد عز وصفوت الشريف وحبيب العادلي وجنرالاته الستة وكوادر امن الدولة خارج الوزارة، إضافة إلى شبكات بلطجية ومخبرين كانت يستخدمهم التنظيم للقيام بأعماله القذرة لصالح مخطط التوريث، ويتحركون لممارسة عمليات القتل والبلطجة والتخريب، بناء علي معلومات تأتيهم من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، وسفارة "إسرائيل" بالقاهرة ودوائر استخبارية خارجية أخرى تزودهم بالمعلومات عبر منظمات التمويل الحقوقية التي يتردد كوادرها علىسفارات دول التمويل بالقاهرة.

وأكد المصدر أن المجلس الاعلى للقوات المسلحة يتلقي تحذيرات متواصلة من دوائر عربية ودولية بالابتعاد عن تلك الشخوص وعدم التحرش بها وتوفير أجواء محاكمة عادلة لها ، إن أرادت القاهرة أن تسترجع أموالها، وأن أي مساس بتلك الأشخاص سيترتب عليه حصار اقتصادي ودبلوماسي خانق لمصر ولثورتها ،وبناء علي تلك التحذيرات فـأن النائب العام الذي توصل لحقائق مذهلة تتعلق بجرائم قتل المصريون امام مايسبيرو ،ومجلس الوزراء وشارع محمد محمود من بينها ،ان جرائم القتل تمت بأسلحة محرمة دولية ومنها رصاص دمدم الصهيوني ،والرصاص المطاطي الصهيوني ،وأسلحة صنعت في "اسرائيل"، وأن كل الأدلة المشار اليها تحت أيدي الاجهزة المصرية .

ولفت المصدر إلى أن تنظيم حبيب العادلي الذي تلقت عناصر أمنية فيه تدريبات في الولايات المتحدة الامريكية علي فض أعمال الشغب وحماية عناصر الحكم ، هو الذي خطط واشرف وهيأ الاجواء لارتكاب  مذبحة استاد بورسعيد ،وان مخططه كان يشمل اغتيال نجوم النادي الأهالي من اجل تفجير حالات فوضي وثورة عارمة في البلد ،بيد ان القوات المسلحة التي تلقت تفاصيل المخطط في وقت متأخر لم تستطع الا تأمين لاعبي النادي الاهلية وانقاذهم بواسطة قوات صاعقة بزي مدني قامت بحمايتهم والتعامل مع المجرميين فور اقترابهم من الاعبين .

وأوضح المصدر أن كافة من شاركوا في المذبحة وعددهم خمسمائة تسعة وخمسون عنصر من ستمائة عنصر كان من المقرر ان يشاركوا وفق المخطط يتم الان تتبعهم واعتقالهم تباعا واخضاعهم لتحقيقات سرية لدي جهاز سيادي، وان نتائج التحقيقات الاولية تشير إلى أن تنظيم حبيب العادلي المدعوم من الموساد يواصل الآن نشر الفوضى بمصر ولابد من القبض علي كوادره وتفكيكه وإحالة قياداته في الداخلية للتقاعد ومحاكمتهم على الاعمال الاجرامية التي قاموا بها.

والجدير بالذكر أن قيادات رياضية بارزة تردد ضلوعها في المخطط تلك القيادات على ولاء شخصي لجمال وعلاء مبارك ،وقامت عناصر منهم بزيارة مبارك ونجليه في محبسهما خلال الفترة الماضية ،بعد ان سمح لهم النائب العام بذلك ،وتلك القيادات تخضع للمسائلة الآن.

وكان رئيس المخابرات الصهيونية السابق قال عند تقاعده من الخدمة قبيل تنحي مبارك بشهور، أن كيانه اخترق مصر في جميع المجالات ونشر بذور الفتنة فيه، بحيث لايستطيع اي رئيس يجيء بعد مبارك ان يسيطر على مصر التي ستعمها الفوضي ،وهو ما نراه الان ،وهذا القول لرئيس المخابرات الاسرائيلية معروف لدى كافة المهتميين بتتبع نشاط موساد.