غادرها إلى المنامة

خبر هنية غادر قطر قبل ساعات من وصول الرئيس عباس ومشعل إليها

الساعة 06:46 ص|05 فبراير 2012

وكالات

 

 

قبل ساعات من وصول الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة"حماس" إلى العاصمة القطرية الدوحة للقاء اليوم الأحد، غادرها إلى العاصمة البحرينية المنامة رئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية للقاء العاهل البحريني الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية بغزة طاهر النونو في بيان مقتضب "إن هنية وصل صباح السبت المنامة قادمًا من الدوحة، حيث من المقرر أن يلتقي العاهل البحريني حمد بن عيسى ال خليفة "وهو ما تم فعلا مساء السبت.

وكان هنية وصل إلى العاصمة القطرية قبل 3 أيام التقى خلالها أمير قطر وذلك في المحطة الأولى من جولته الثانية والتي من المتوقع أن تشمل أيضا الكويت وإيران.

وأكد مسؤول كبير في حركة "فتح" لـ أن "هنية لم يكن من المقرر أصلا أن يشارك في اللقاء".

وبدورها فقد أشارت مصادر في "حماس" إلى انه كان جرى ترتيب لقاء هنية مع العاهل البحريني مسبقا.

ولكن حقيقة أن حركة "فتح" توجه الاتهام لحركة "حماس" في غزة بالمسؤولية عن تعطيل تنفيذ بنود اتفاق المصالحة وعدم عقد لقاء بين هنية والرئيس عباس منذ العام 2006، آثار علامات استفهام عن أسباب عدم بقاء هنية في الدوحة على الأقل للقاء مع الرئيس عباس أو حتى المشاركة في لقاء الرئيس عباس مع مشعل بصفته قيادياً في حركة "حماس".

وقال مسؤول في "فتح" لـ: "لم تجر اي ترتيبات للقاء بين الرئيس عباس وهنية والموضوع لم يكن على جدول أعمال احد". وأضاف: "ما هو قائم على جدول الأعمال هو فقط لقاء بين الرئيس عباس ومشعل يوم الأحد".

ولم يشارك هنية في جلسات الحوار التي عقدت في القاهرة بعد أن تقرر عدم مشاركته أو رئيس الوزراء د.سلام فياض فيها.

ولكن هنية قيادي بارز في حركة "حماس" ، وكان من المرجح أن يتنافس على منصب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" قبل أن يعلن مؤخرا موقفه الداعي لتجديد انتخابات خالد مشعل لولاية ثانية.

وقد غادر الرئيس عباس العاصمة الأردنية السبت بعد لقاء عقده مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مدينة العقبة الأردنية تم خلاله بحث التحركات السياسية .

وبدوره فقد غادر مشعل الأردن أيضا السبت بعد زيارة استمرت عدة أيام بوساطة قطرية يقول مسؤولون في حركة "حماس" أنها لم تؤد إلى ما كان مأمولا بإعادة العلاقات الأردنية مع "حماس".

وغادر الرئيس عباس ومشعل كل بطائرته رغم أنهما سيجتمعان غدا.

وبدوره قال مكتب رئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية انه التقى السبت العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصره بالمنامة.

وأضاف في بيان وصل إلى : "دار نقاش عميق ومستفيض حول عدد من القضايا المهمة والتي كان على رأسها قضية القدس وما تتعرض له من حملة صهيونية شرسة لتهويدها والاستيطان اليومي، وكذلك قضية الحصار المفروض على قطاع غزة منذ خمس سنوات وأزمة الكهرباء، إلى جانب العلاقات الثنائية".

وذكر أن هنية "أكد خلال اللقاء ضرورة التحرك العربي سواءً عبر الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي لإنقاذ مدينة القدس وتعزيز صمود أهلها" وانه "دعا أن تكون القدس جزءاً من المساقات التعليمية لأبناء الأمة كي تتحمل هذه الأمة مسؤولياتها تجاه أولى القبلتين".

وقال أن هنية "استعرض الوضع في قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الذي خلف الشهداء والجرحى والبيوت المدمرة".

وأضاف: "من جانبه، أشاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بصمود الشعب الفلسطيني ونضاله وأعرب عن كامل دعمه وحرصه على فلسطين ونضاله وأعرب عن كامل دعمه وحرصه على فلسطين، مؤكداً وقوف البحرين إلى جانب قضية القدس، وتبنيها باعتبارها قضية مركزية، وقال : مهما حدث ستبقى القدس حاضرة في العمل السياسي لدى المملكة، معتبراً أن القدس خط أحمر لا يمنك تجاوزه".

وتابع أن العاهل البحريني "شدد على ضرورة على إنهاء الحصار، مؤكداً استعداد بلاده في استكمال العمل من أجل إنهاء الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني عبر الوسائل المختلفة".