إغلاق كافة الطرق المؤدية لوزارة الدفاع

خبر متظاهرون يصعدون الأبنية بأنابيب الغاز

الساعة 12:57 م|03 فبراير 2012

القاهرة

تزايدت بصورة مكثفة أعداد المتظاهرين في الشوارع المحيطة لوزارة الداخلية في محاولات لاقتحام مبنى الوزارة أو المنشآت الملحقة له.

واعتلى عدد من المتظاهرين أسطح بعض المصالح ومنها مصلحة الضرائب، وقاموا بجلب أنابيب غاز صغيرة لإلقائها على قوات الشرطة من الأسطح.

وأعلنت وزارة الداخلية أن أحداث أمس وليلة أول أمس أسفرت عن إصابة 54 من ضباط وجنود الأمن المركزى بإصابات مختلفة, وتم نقل أعداد كبيرة إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة ومستشفيات أخرى.

وأشارت مصادر أمنية بالوزارة إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أمر القوات بالالتزام أقصى درجات ضبط النفس في مواجهة الاعتداءات.

كما أرسل وزير الداخلية مذكرة إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام لإرسال لجنة من وكلاء النائب العام للتحقيق في الاعتداءات بمحيط وزارة الداخلية.

وناشد الوزير الشرفاء من الشعب المصري الاحتكام إلى صوت العقل وإعلاء مصلحة الوطن في تلك الظروف الدقيقة التي تتطلب تضافر كافة الجهود تحقيقاً لأهداف الثورة المجيدة وعدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة التىي تسعى لنشر الفوضى وعدم الاستقرار.

كما ناشد الوزير الشعب المصري الحفاظ على منشآت الدولة وطرد العابثين والذين يحاولون اقتحام وزارة الداخلية ومناشدة الجميع بالحفاظ على مصر، من الذين يريدون إسقاطها، عن طريق مواجهة الأمن الذي يسهر على راحتهم ويبذل الجهود لتحقيق الأمن والأمان.

وكان وزير الداخلية قد أصدر أمس قرارا بتعيين اللواء سامح رضوان نائب مدير أمن الشرقية، مديرا لأمن بورسعيد، ونقل العميد كمال القلاوى من مباحث الجيزة إلى مدير مباحث بورسعيد.

ويذكر أن قوات الشرطة العسكرية أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى وزارة الدفاع بكوبري القبة، كما قامت قيادات التشكيلات بإجبار قائدي المركبات على السير في الطرق الجانبية، فيما فضل عدد من سائقي الميكروباص والنقل الجماعي العودة وتغيير خطوط سيرهم.

وحدثت بعض المشادات الكلامية بين المركبات وقوات الجيش بسبب منعهم من المرور وإغلاق كافة الطرق، كما قامت قوات الشرطة والجيش بإغلاق طريق صلاح سالم، كما تقوم بنشر الحواجز الحديدية في الأماكن التي تم غلقها بالإضافة لوجود تعزيزات أمنية من قوات الأمن المركزي.

يأتي ذلك في الوقت الذي حمل فيه خطيب مسجد وزارة الدفاع  مظاهر الفوضى والانفلات الأمني مسئولية ما حدث خلال مباراة الأهلي والمصري وإلغاء الاحتفالات بالمولد النبوي والاحتفالات بثورة 25يناير، داعيا إلى ضرورة القصاص من القتلة مؤكدا أن مصر لم تعد بلد الأمن والأمان كما كانت.