من لا يستطيع تحرير الأسرى لن ينقذ بيت المقدس

خبر أسير مبعد يطالب المقاومة بانجازات أخرى لإطلاق سراح الأسرى

الساعة 12:43 م|03 فبراير 2012

غزة

أكد الأسير المقدسي المحرر الكفيف المبعد الدكتور عبد العزيز عمرو والذي أمضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 7 سنوات من محكوميته بمدى الحياة على أن بوابات وقضبان السجون الإسرائيلية التي جددها الاحتلال الإسرائيلي لمرات عديدة قد بليت وما بليت أجساد وهامات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

وقال عمرو لمسئول الإعلام في لجنة الأسرى نشأت الوحيدي, عقب صلاة الجمعة التي أقيمت في خيمة التضامن التي أقامتها مؤسسة مهجة القدس أمام مقر الصليب الأحمر تضامناً مع الأسير الشيخ خضر عدنان موسى بغزة, :"من لا يستطيع إنقاذ وتحرير الأسرى والنواب المختطفين ومن بينهم الأسير خضر عدنان والذي يقارب اليوم الخمسين في إضرابه عن الطعام فإنه لن يستطيع إنقاذ بيت المقدس.

وقال الأسير المحرر المبعد إن تحرير الأسرى يعني تحرير القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ولا بد من تحرك فوري فلسطيني وعربي ودولي جاد ومسؤول لإنقاذ الأسرى من برامج الموت الإسرائيلية.

وأضاف بأن الأسرى والمعتقلين المعزولين يعيشون في قبور ما يدعو لوقف التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي والعمل لكسر أقفال وبوابات السجون الإسرائيلية لتحرير الأسرى.

وأشار إلى ضرورة إسناد الأسرى والمعتقلين بكل ما نملك ويجب أن تكون دائما قضيتهم العادلة على سلم أولويات العمل الوطني والإسلامي حيث أن من يقف أمام مشهد صمودهم في أقبية التحقيق والتعذيب يجب أن يستشعر بالتقصير إزاء ما يتعرضون له في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب الأسير المحرر المبعد د . عبد العزيز عمرو اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإعلان موقف صريح وواضح تجاه قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مقره في القدس واختطاف النواب خالد أبو عرفة ومحمد طوطح.

وشدد عمرو بأن لا يجوز للجميع وعلى رأسهم المؤسسات وجمعيات حقوق الإنسان أن تعتاش على صمود وآلام ودماء الأسرى وهي لا تفعل شيئا مطالبا المقاومة الفلسطينية بإنجازات أخرى يتم فيها إطلاق سراح الأسرى القدامى والمرضى وكبار السن والأطفال والأسيرات ودون تمييز.

ومن جانبه وعقب صلاة الجمعة وجه الأسير المحرر المبعد طارق عز الدين وهو من سكان عرابة – قضاء جنين والذي أمضى في سجون الاحتلال 13 عاما من مدة محكوميته البالغة مدى الحياة رسالة للمنظمات الدولية والإنسانية وللأمم المتحدة بأن شاليط لا يساوي شيئا ولا يعدل شيئا أمام الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والذين تتجاوز أعدادهم 4500 أسير فلسطيني.