خبر مفتى السعودية: من أعظم حقوق النبي بيان حقيقة دعوته للعالم أجمع

الساعة 01:55 م|02 فبراير 2012

وكالات

صرح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء بأن من أعظم حقوق النبي (صلى الله عليه وسلم) على أمته بيان حقيقة دعوته للعالم أجمع، واستشعار أن بعثته رحمة للعالمين، والاعتزاز ببيان وجوب الإيمان به لدى الحوار مع غير المسلمين، وإيضاح أن شريعته ناسخة لكافة الأديان والشرائع.

 

وقال آل الشيخ في كلمة له أمام ندوة علمية نظمتها الجامعة الإسلامية بالتعاون مع الهيئة العالمية للتعريف بالرسول ونصرته، اليوم الخميس، "إنه لابد أن يستشعر المسلم حقيقة أن النبي للعالم أجمع سواء ممن آمن به أو أعرض عن رسالته".

 

وأضاف أنه إذا تأمل المسلم واقع الرحمة أدرك أن الخلق كان قبل بعثته الرسول في ظلام وجهل، بعد أن اندرست معالم الدين والتوحيد، وكان الناس في صراع ونزاع شديد، فجاء سيدنا محمد ليرحم الله به العالمين، فالمؤمنون ينالون الرحمة في الدنيا والآخرة، وغير المؤمنين ممن خضع لأحكام الشريعة يعيشون في عدالة الدين ورحمته.

 

ومن جهته، قال الشيخ عبد الرحمن السديس إمام المسجد الحرام "إن قضية حقوق المصطفى على أمته من أهم القضايا التي يجب على المسلم معرفتها وتعلمها وتطبيقها لأن النصوص من الكتاب والسنة عديدة في بيان هذا الحق العظيم، وهو أعظم الحقوق بعد حق الله تعالى".

 

وفي الوقت نفسه، قال الدكتور عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي "إن كثيرا ممن يسيء إلى الإسلام والمسلمين من غير المسلمين، إما بسبب عدائه المتأصل للإسلام والمسلمين، أو بسبب جهله بالقرآن والسنة وبالنبي الكريم".

 

وشدد التركي على ضرورة الحوار مع المسلمين وغيرهم لبيان سيرة النبي وهديه، مشيرا إلى أنه ينبغي أن يظهر للعالم أجمع حقيقة الإسلام، وحث المؤسسات التعليمية على التركيز على الثقافة المرتبطة بالسنة والسيرة النبوية.