48 يوما على إضرابه ..

خبر زوجة القيادي خضر عدنان:« زوجي سيكسر السجان و يعود إلينا »

الساعة 06:36 ص|02 فبراير 2012

رام الله

48 يوما على إضرابه ..زوجة القيادي خضر عدنان:زوجي سيكسر السجان و يعود إلينا

فلسطين اليوم-رام الله(خاص)

بكثير من الصبر و الثبات تروي زوجه القيادي الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 48 يوما على التوالي، إصراره على مواصله إضرابه عن الطعام حتى الإفراج عنه، كما اخبرها حين اتصل بهم مؤخرا...

و قالت أنها على ثقة كبيرة انه سيكسر إضرابه في بيته و يعود لعائلته و يقهر السجان و يكسر سجنه كما و عدها ووعد نفسه.

و رغم عدم تمكنها من رؤيته بسبب منع الاحتلال لها و لأبنته و والده لحضور المحكمة، تقول رندة عدنان أنها على يقين أن زوجها لن يتراجع عن مطالبه حتى تتحقق، و تابعت:" زوجي مضرب عن الطعام للحصول على حقوقه المشروعة، و لن يتراجع عنها حتى يفرج عنه".

وأبدت رند تفاؤلا كبيرا بانتصار زوجها على سجانه:"أنا أخشى على زوجي و والد أبنائي، و لكن إيماني بالله كبيرا و كلي يقين أن الله سيكون معنا وانه سيقهر سجانه و يعود علينا".

و نقلت رندة عن محامي زوجها عن كم الوفود و الحاخامات و ممثلي إدارة مصلحة السجون الذين يتوافدون عليه يوميا لإقناعه لفك إضرابه عن الطعام، إلا انه لا يلتف إليهم و لا يتكلم إليهم أصلا.

و استهجنت الزوجة، قيام إدارة مصلحة السجون بطلب من احد رجال الدين من الداخل المحتل الحديث إليه لإقناعه أن ما يقوم به حرام و أهلاك للنفس، و قالت:" اتصلت على الشيخ و سألته كيف يمكن أن تتدخل لإقناع أسير لدى الاحتلال لفك إضرابه، فقال لي أنني جئت لأعضه فقدم لي هو الوعظ".

وتابعت رندة أن سقف مطالب الشيخ ارتفعت مع استمرار إضرابه، ففي البداية كان إضرابه احتجاجا على ظروف اعتقاله، ثم على الاعتقال الإداري، و الآن يضرب للإفراج عنه نهائيا:" بالرغم من قسوة السجان إلا أن زوجي جعلهم يرضخون لمطالبه بسبب إصراره على الإضراب، و أصبح هو بموقع القوة و هم في موضع ضعف".

وعن توقعاتها من استمرار إضرابه قالت رندة:" هو قال لنا "توقعوا كل شئ" و نحن قلقين على حياته جدا، و خاصة أننا لا نضمن إدارة السجون كيف يمكن أن تتعامل معه و تنتقم منه، ولكن نحن فوضنا أمرنا لله و هو القدير على فك هذا الكرب أن شاء الله".