قلة مصادر الطاقة وزيادة الطلب والديون أسباب الأزمة

خبر ثلاثة أسباب حقيقية وراء أزمة الكهرباء في قطاع غزة

الساعة 11:21 ص|01 فبراير 2012

غزة

اتفقت شركة الكهرباء في غزة مع قادة الفصائل الوطنية على ضرورة الخروج بحل مناسب للخروج من أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي باتت تؤرق حياة المواطنين، وأزمة عدم الثقة بين المواطنين والشركة التي تولدت نتيجة الأزمة.

كما ناقشت الفصائل الفلسطينية ومسؤولو شركة الكهرباء بمحافظة غزة موضوع الجباية, حيث أكد مسؤولو الشركة على أن جمع الجباية من المواطنين ضروري للتخفيف من الأزمة ومن أجل دفع المستحقات على الشركة, لافتين إلى أن الديون المستحقة على المواطنين قد بلغت 3.5 مليار شيكل تقريباً.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها شركة الكهرباء مع الفصائل الفلسطينية تحت عنوان"خطورة كهرباء غزة تستوجب التوافق" ظهر اليوم الأربعاء في أحد فنادق غزة.

من ناحيته، عزا مدير عام شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة المهندس ماهر عايش الأسباب الحقيقية وراء أزمة التيار الكهربائي في محافظات القطاع إلى ثلاثة أسباب وهي النقص الحاد في الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى النمو المتزايد في الطلب على الطاقة وبسبب تراكم الديون على المواطنين.

كما أكد عايش أن ديون شركة الكهرباء على المواطنين كبيرة جداً وقد وصلت تقريباً إلى 3.5 مليار شيكل.

ودعا عياش المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة إلى تسديد ثمن الكهرباء كي تستطيع أن الشركة أن تقف على قدميها وحل أزمة الكهرباء.

وأضاف إن حالة العجز لدى شركة الكهرباء في فصل الشتاء وصلت إلى 38% , قائلاً, إذا بقي الحال على ما هو قد يصل إلى 50% في الأعوام القادمة.

وبين, أن مصادر شركة توزيع الكهرباء هي ثلاث مصادر الجانب الإسرائيلي يغذي القطاع بـ120ميغا وات منذ عام 1976 وحتى اليوم لم يتغير هذا الرقم, والمصدر الأخر هو الجانب المصري الذي يغذي القطاع بـ17 ميغا وات , بينما محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة تغذي القطاع بـ70 إلى 80 ميغا وات ولم تزداد هذه النسبة بسبب الأوضاع عملية الاستهداف من قبل الاحتلال الصهيوني.

وقال :"الوقت ليس لتحميل المسئولية على أحد بل علينا جميعاً أن نتكاتف ونتعاضد في إيجاد حل مناسب وتقديم المساعدة لشركة توزيع الكهرباء لإيجاد الحلول المناسبة التي يتمنها المواطن وأبناء شعبنا.

من جانبه قال مسئول مدير مركز الإعلام في سلطة الطاقة المهندس أحمد أبو العمرين :"من المرشح أن تتفاقم أزمة الكهرباء في حال بقية مصادر الطاقة كما هي.

وأوضح أبو العمرين في اللقاء, أن مشروع الربط الإقليمي الذي ستشترك فيه فلسطين سيساهم في نسيان أزمة الكهرباء لعشر سنين قادمة, قائلاً ,:"المشكلة في إتمام المشروع أنه لا توجد الإرادة السياسية التي كانت تطالبنا شركة الكهرباء المصرية دائماً بإنهاء الانقسام أولاً.

وأضاف, عندما التقي مدير شركة الكهرباء في رام الله بمدير شركة الكهرباء في مصر لم يطرح مشكلة الحل السريع لقطاع غزة في اللقاء, قائلاً :"الحل السريع يكمن في زيادة الكمية المصرية على الخطوط التي تغذي القطاع بالكهرباء", مشيراً, أنه من المفترض أن الزيادة المتفق عليها لزيادة خط الكهرباء المصري إلى قطاع غزة ـ 15 % .