خبر مواليد « إسرائيل » خلال الرصاص المصبوب يعانون نقصاً في الحديد

الساعة 10:46 ص|01 فبراير 2012

القدس المحتلة

كشفت دراسة جديدة أعدها قسم الولادة في مستشفى برزيلاي بمدينة تل أبيب أن معظم المواليد الإسرائيليين الذين تم ولادتهم أثناء عملية الرصاص المصبوب عام 2009م لديهم نقص في الحديد.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" وفقاً للدراسة أن التوتر النفسي للأمهات قد يكون السبب لهذا الهبوط، مشيرة إلى أن انخفاض الحديد في جسم الإنسان قد يسبب الهزل الذي ينتشر في جميع أجزاء الجسم.

ويشار إلى أن الدراسة الذي أجراها الدكتور "شرغا أفينر" رئيس قسم الولادة في المستشفى بالتعاون مع الكلية الأكاديمية في المجدل وجامعة "ميشنق" بالولايات المتحدة قد أجريت على عدد من الأمهات في مناطق مختلفة والتي ظهرت النتائج أن الأمهات اللواتي يعشن في المناطق التي وصلتها الصواريخ الفلسطينية تعرضن للتوتر النفسي مقارنة مع أمهات أخريات يسكن بعيداً عن مرمى الصواريخ.

وأوضحت الصحيفة إلى أن الدراسة تناولت 63 امرأة في المراحل الأولى للحمل كانوا يسكنون في مناطق سقوط الصواريخ من شهر ديسمبر 2008م وحتى يناير 2009م و77 امرأة حملن بعد العملية، مشيرة إلى أن وسط الحوامل أثناء العملية تم قياس نسبة ضغط الدم عالية التي أثرت على الأطفال.

ويشار إلى أن قلة مادة الحديد تسبب مشكلة في كمية الحديد اللازمة لتدفق الأكسجين بالدم ولإنتاج الطاقة للأجهزة الضرورية وسط الأطفال وقد تسبب كذلك ضرر في القدرة على التفكير إلى جانب الشعور بالهزل كما أنها تسبب ضرر لكل أجزاء الجسم.