خبر « سد عالي » في « إسرائيل »

وكالات

بدأت حكومة الإحتلال في تنفيذ مشروع ما يسمي بـ "السد العالي" الإسرائيلي، لمواجهة المشروع المصري لتصدير الطاقة الكهربائية إلي أوروبا، في مدينة "أسدود" القريبة من شمال سيناء والمطلة علي البحر المتوسط، باستخدام الغاز الطبيعي المصري وبتمويل أمريكي- أوروبي.

وبحسب ما ذكرته صحيفة روزاليوسف المصرية فإن صفقة تصدير الغاز المصري إلي "إسرائيل" هو بداية مشروع السد العالي الإسرائيلي وأن كلاً من الرئيس السابق حسني مبارك ورجل الأعمال الهارب في إسبانيا حسين سالم، كانا علي علم مسبق بالمشروع الإسرائيلي.

ويقوم بتمويل هذا المشروع بنوك دوتيشه وباركليز الدولي ويوبي إس الفرع السويسري، وبنك نيلون وسيتي بنك الأمريكي.

ويعد مشروع السد العالي الإسرائيلي على قرب "إسرائيل" الجغرافي من قبرص وجزيرة كريت واليونان، والأخيرة تقيم فيها إسرائيل حاليا البنية التحتية للناقل الكهربائي علي عمق 5.2 كيلو تحت سطح البحر، لربط "إسرائيل" بشبكات الكهرباء القبرصية واليونانية حتي 53 ألف كيلو متر تصل إلي بداية الساحل الأوروبي في المرحلة الأولي وينتظر أن تصل إلى 600 كيلو متر داخل الأراضي الأوروبية لتمد أكثر من 10 دول أوروبية بقدرة كهربائية قدرها ألفا ميجاوات ترتفع عام 0202 إلى 4 آلاف ميجاوات.

وفي هذا الإطار أطلعت "إسرائيل" معظم الدول الأوروبية التي ستمدها بالكهرباء علي المشروع ماعدا مصر، وطرحت إسرائيل مناقصة دولية بالمظاريف المغلقة، تمهيدة واصدرت أسهم مشروع السد العالي الإسرائيلي وأن هذه الأسهم أصبحت متداولة في بورصة إس. جي. إكس بسنغافورة.

جدير بالذكر أن مشروع السد العالي "الإسرائيلي" يهدف لقطع الطريق علي مصر لتصدير الكهرباء المصرية إلي أوروبا.