خبر مصادر إسرائيلية: احتمال توجيه ضربة لإيران الصيف القادم

الساعة 12:24 م|31 يناير 2012

غزة

رجحت مصادر عسكرية "إسرائيلية" أن الضربة العسكرية "الإسرائيلية" ضد إيران، إذا ما اتخذ قرار بتنفيذها، ستخرج إلى حيز الفعل في الصيف القادم، ويجب أن تكون في منتصف هذا العام، معتبرة أن منتصف هذا الصيف سيسمح "لإسرائيل" بتحقيق ضرر عسكري كبير بالمنشآت النووية الإيرانية.

المصادر أشارت إلى أن العقوبات الاقتصادية ضد إيران قللت من فرص الضربة العسكرية، مشيرة إلى أن نافذة الفرص في طريقها إلى الانغلاق لأن إيران تقوم بخندقة منشاتها النووية تحت الأرض، ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الثلاثاء تصريح مصدر عسكري رفيع لوكالة الأنباء "AP"، أنه عندما يجري الحديث عن عمل عسكري والتسبب بأضرار لإيران فإننا قادرون على فعل ذلك.

وأضاف موقع "واينت" أن السؤال الأساسي في الموضوع الإيراني يتعلق بموقف القيادة الإسرائيلية ومن يتخذ القرار، وما هي الطريقة الأنجع للتخلص من المشروع النووي الإيراني، حيث تفضِّل القيادة الإسرائيلية محاربة المشروع النووي الإيراني ووضع حد نهائي لامتلاك السلاح النووي، من خلال الجهود الدبلوماسية وفرض الحصار الاقتصادي الدولي بما يسمح بوقف البرنامج النووي، دون أن تضطر إسرائيل لدفع ثمن آخر حال أقدمت على توجيه الضربة العسكرية، ومع ذلك فإن الخيار العسكري لا زال مطروحا ويجري بحثه في إسرائيل وكذلك الإعداد له.

وأشار الموقع إلى أن السؤال الآخر الذي يطرح نفسه يتعلق بالنتائج التي ستقود لها هذه الضربة العسكرية؟، حيث تقوم القيادة السياسية في إسرائيل ببحث الثمن الذي ستدفعه إسرائيل حال أقدمت على توجيه الضربة العسكرية، ومدى النتائج التي ستجنيها والضرر الذي سيلحق بالمشروع النووي الإيراني، وهذا ما يفسر تقديرات المصادر الأمنية الإسرائيلية بأن النتائج ستكون جيدة حال أقدمت إسرائيل على توجيه الضربة العسكرية منتصف هذا الصيف.