خبر الجهاد الإسلامي: تأجيل النظر في قضية الأسير عدنان هدفه الضغط والابتزاز

الساعة 01:51 م|30 يناير 2012

فلسطين اليوم

صرَّح مصدر مسؤول بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تعقيباً على قرار سلطات الاحتلال تأجيل النظر في قضية الشيخ خضر عدنان إلى مطلع الشهر المقبل، أن مماطلة الاحتلال وتأجيل النظر في قضية الشيخ خضر عدنان  سياسيٌ، هدفه الضغط والابتزاز القذر الذي تمارسه مخابرات العدو بحق القيادي الأسير، الذي يسوء وضعه الصحي شيئاً فشيئاً مع إصراره على مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع والأربعين على التوالي.

وقال المصدر في تصريح له، إن سلطات الاحتلال تفرض تعتيماً إعلامياً اتضح بشكلٍ جلي هذا اليوم من خلال إحضار الشيخ عدنان إلى المحكمة العسكرية في "عوفر"، خلسة ودون السماح لأحد برؤيته؛ وهو ما يحجب عن الرأي العام حقيقة وضعه الصحي المتفاقم.

وشكر وسائل الإعلام الفلسطينية على جهدها الذي أولت من خلاله قضية الشيخ خضر عدنان اهتماماً واسعاً في صدر صفحاتها الرئيسية، واستنكر إغفال الفضائيات والصحف ومواقع الأخبار الإلكترونية العربية والدولية لهذه القضية الهامة التي يخوض فيها أسيرٌ بمفرده معركةً بطولية يواجه فيها قوانين الاحتلال العنصرية وسياساته القمعية والإجرامية.

واستغرب القصور في تناول وسائل الإعلام التي تنادي بحرية الرأي واحترام حقوق الإنسان – وخاصةً العربية منها- لهذه القضية، ونتساءل "متى يمكن أن تحظى هكذا قضايا باهتمام جديٍّ ومسؤول؟!، وهل ستتحرك وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية العربية بعد فوات الأوان وارتقاء الشيخ خضر عدنان شهيداً؟!".

وأكد على استمرار وتوسيع فعاليات التضامن والمساندة للأسرى الأبطال عموماً وللشيخ خضر عدنان بشكل خاص، وندعو جماهير شعبنا وقواه السياسية والمجتمعية إلى المشاركة الفاعلة والواسعة في هذه الفعاليات.