خلال وقفة تضامنية في خيمة الشيخ عدنان أمام مقر الصليب الأحمر بغزة

خبر الجهاد : هناك قصور من الإعلام العربي لابراز قضية الاسرى وإضراب عدنان

الساعة 09:45 ص|30 يناير 2012

غزة

طالب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب, الإعلام العربي بالتركيز على قضية الأسرى في سجون الاحتلال والشيخ القائد خضر عدنان الذي يقود معركة الكرامة والإرادة.

وأكد شهاب لـ"فلسطين اليوم" اليوم الاثنين خلال تضامنه في خيمة الاعتصام المقامة أمام مقر الصليب الأحمر تضامناً مع الشيخ عدنان والذي يخوض إضرابه عن الطعام لليوم ال44 عى التوالي في سجون الاحتلال , "أن الشيخ عدنان يقود معركة الأمعاء الخاوية عن شريحة واسعة من شرائح شعبنا الفلسطيني وعن كافة الأسرى الأبطال للمطالبة بحقوقهم التي تكفلها القوانين الدولية.

وشدد الناطق الإعلامي باسم الجهاد, على أن الشيخ عدنان ليس وحده في هذه المعركة فالشعب الفلسطيني بكافة شرائحه مع الشيخ عدنان.

وطالب شهاب, الإعلام العربي بأخذ دوره من هذه القضية والتي يدافع عنها الشيخ خضر عدنان والأسرى الأبطال, مؤكداً, أن الإعلام الفلسطيني المحلي قد أخذ دوره بشكل رائع في قضية الشيخ عدنان.

من جانبه قال الأسير المحرر ياسر صالح في كلمة ألقاها عن مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء, خلال مؤتمر صحفي أمام مقر الصليب الأحمر تضامناً مع الشيخ عدنان والنواب المختطفين, :"إن الشيخ عدنان يقرع الخزان الخاوي وحالته دخلت مرحلة الخطر الشديد, مطالباً المؤسسات الحقوقية والدولية بتحمل مسئولياتها القانونية والإنسانية.

وعاهد الأسير المحرر صالح, الشيخ عدنان بأن تكون خطوة الاعتصام بداية لخطوات تلو خطوات حتى يسقط الحكم الإداري الإسرائيلي بحق الأسير الفلسطيني وحتى تحرير الأسرى من السجون الصهيونية.

وتسأل متى سيبقي الكل صامت على قضية الأسير خضر عدنان الذي يواجه سجانه بكل ما يمتلك سوءً بأمعائه الخاوية أو روحه المتألقة.

وأكد, بأن هناك سيف مسلط على رقاب الأسرى وهو الاعتقال الإداري والانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الأبطال والتي تعارض القانون الدولي والإنساني متسائلاً:أين المؤسسات الدولية من هذه الانتهاكات الخطيرة بحق الأسرى الأبطال, قائلاً :"لو بقي شاليط في غزة لتحدثت المؤسسات الدولية والحقوقية عن قوانينها أما الأسرى الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم أكثر من 5 آلاف أسير فلا تتحدث عنها .

من جانبه أكد النائب في المجلس التشريعي مشير المصري, أن قضية الأسرى الأبطال حاضرة في كل وقت وحين وهي على طاولة المقاومة والقنابل والرصاص لا طاولة المفاوضات العبثية.

وأكد المصري, أن قضية الأسرى هي القضية المركزية وأم الثوابت الفلسطينية ورأس الأولويات, لافتاً, إلى أن كل حياتنا رخيصة من أجل الأسرى ومن أجل حريتهم.

وأوضح المصري, أن زياراته الأوروبية تكللت بزيارة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث طالبهم, باتخاذ موقفاً جاداً من الانتهاكات الإسرائيلية, قائلاً :"العاطفة والتنديد والاستنكار ينبغي أن تتحول إلى مواضيع عملية على الأرض وتكفل وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ومقاضاة قادة الاحتلال وتقديمهم لمحاكم الحرب.

وأكد بأن كل الخيارات أمام المقاومة الفلسطينية مفتوحة لتحرير الأسرى.