يهاتف ذويه ويصر على مواصلة الاضراب

خبر يواصل الاضراب..تأجيل محاكمة الشيخ خضر عدنان للأول من فبراير

الساعة 08:26 ص|30 يناير 2012

جنين (خاص)

قرر الاحتلال الصهيوني تأجيل محاكمة الشيخ خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، والذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم 44 على التوالي في سجون الاحتلال , للأول من فبراير من الشهر القادم نتيجة تردي حالته الصحية .

وقال مراسلنا ان الحالة الصحيه للشيخ عدنان صعبة حيث شوهد يدخل قاعة محكمة عوفر على كرسي متحرك , وتم رفض إدخال ذويه لقاعة المحكمة لزيادة الضغط على القيادي عدنان.

وكانت مجموعة شبابية ناشطة في الحراك الشبابي الفلسطيني ونادي الأسير الفلسطيني قد نظمتا، ظهر اليوم اعتصاما تضامنيا مع الشيخ الأسير خضر عدنان أمام محكمة عوفر الاحتلالية غربي رام الله.

و شارك في الاعتصام، الذي جاء بالتزامن مع موعد انعقاد محاكمة الشيخ لتثبيت الحكم الإداري بحقه، عدد من النواب في المجلس التشريعي إلى جانب المؤسسات الحقوقية العاملة في مجال الأسرى.

ومنعت سلطات الاحتلال والد الأسير وزوجته و ابنته " معالي" من الدخول إلى قاعة المحكمة لحضور المحكمة و الاطمئنان على صحته.

و قد نقل الأسير إلى قاعة المحكمة بعوفر عبر سيارة إسعاف نقلته من سجن الرملة بسبب تدهور حالته الصحية، و قرر القاضي تأجيل النظر في تثبيت الحكم الإداري إلى الأول من الشهر المقبل.

أكدت والدة المعتقل خضر عدنان خلال اتصال هاتفي ب"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" إجراء الاتصال مع الشيخ خضر عدنان لأول مرة منذ الاعتقال مع كافة إفراد عائلته مساء أمس , حيث تم الاطمئنان على صحته.

وتابعت والدة الأسير, بأن معنويات الشيخ خضر مرتفعة ومصر على مواصلة الإضراب والذي بدء منذ 44 يوماً , وتصميمه على تلبيه مطالبه.

وكان جيش الاحتلال قد اعتقل الشيخ عدنان في السابع عشر من شهر ديسمبر/ كانون أول من العام الماضي، ليبدأ منذ تلك اللحظة معركة الأمعاء الخاوية احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري؛ والتي مكث بسببها داخل زنازين العدو وسجونه ما يزيد عن خمسة أعوام. 

من جانبه، دعا نادي الأسير وتجمع المراكز والمؤسسات المتضامنة مع القيادي عدنان جماهير شعبنا إلى التجمهر أمام سجن عوفر القريب من مدينة رام الله اليوم تأييداً لقضيته؛ التي ينوب فيها عن مئات الأسرى خلف قضبان الاحتلال.

كما دعا التجمع في بيانٍ له, وسائل الإعلام لتغطية المحاكمة والاستماع للشيخ خضر عدنان الذي يصر على مواصلة معركته حتى تحقيق أهدافها رافعاً شعار "كرامتي أغلى من الطعام والشراب".

وناشدت هذه المؤسسات، المراكز والهيئات الحقوقية الدولية بموقفٍ واضح إزاء هذا الإضراب الذي يُعرض حياة الشيخ عدنان للخطر، محذرين من خطورة تدهور وضعه الصحي.