وافق على معاينته بعد وعود بتلبية شروطه

خبر نادي الأسير: حالة الاسير خضر عدنان غاية في الخطورة

الساعة 03:13 م|29 يناير 2012

فلسطين اليوم

قال نادي الأسير الفلسطيني بأن اللجنة التي عقدت من أجل معاينة الحالة الصحية للأسير خضر عدنان قررت من خلال التنسيق مع محاميّ نادي الأسير، بأن يقوم الأسير بالحديث مع عائلته، ووافق على أن يتم نقله لمستشفى "آساف هورفيه"، بعد أن اشترط أن يتم معاينته على يد أطباء لحقوق الإنسان، وقد تلقى وعودات بتلبية هذا المطلب.

وبناء على توصية من نادي الأسير تم عقد لقاء بين الأسير والإمام سليمان أبو صويف من مدينة يافا، وبناء على ذلك جرى إقناع الأسير بما ورد سابقاً .

وقررت لجنة أخرى من داخل السجن في حالة رفض الأسير تلقي العلاج الطبي سيتم إرغامه على تلقي العلاج لإنقاذه.

وقالت محامية نادي الأسير شيرين ناصر خلال زيارتها للأسير خضر عدنان في مستشفى سجن الرملة بأن الأسير "عدنان" قال لها وبالحرف "قد تكون رسالتي هذه الأخيرة لك" ووصفت محامية نادي الأسير حالته بأنها غاية في الخطورة بعد أن وصل لها على كرسي متحرك، وفي حالة هزال شديدة وضعف شديد.

وخلال حديثه مع المحامية ناصر قال " بأنه بدأ يتقيء ماء وأحماض خضراء تميل إلى الزرقة، وجسمه لا يتقبل الماء بتاتاً وأصبح يعاني من فقدان للذاكرة والنسيان والنوم لساعات طويلة جداً إضافة إلى ارتفاع في دقات القلب وآلام بالخاصرة اليسرى وكذلك في الرأس.

ووجه عدنان رسالة قال فيها بأنه "مستمر في إضرابه عن الطعام ولن يتنازل عن موقفه حتى الموت"، مضيفاً بأنه ورغم علمه بأن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام له الحق بأخذ المحلول والسوائل والأملاح والفيتامينات وأن هذا لا يعتبر كسراً للإضراب ورغم علمه بذلك فهو ممتنع عن أخذ المحلول وأي شيء آخر من باب التصعيد.

وقال في رسالته معاتبا القيادة الفلسطينية ويسألهم إلى أي مستوى يجب أن تصل قضيته حتى يتمكنوا من الحديث عنها.

وفي هذا السياق أكد نادي الأسير بانه وبطواقم محاميّه يتابع كل المستجدات المتعلقة بقضية خضر عدنان.