خبر 2012..الجيش « الإسرائيلي » يحسن أسلحة قواته البرية ويفصح عنها

الساعة 06:33 ص|29 يناير 2012

القدس المحتلة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قيادة القوات البرية تقوم بتحسينات جديدة على أسلحة خاصة للقوات البرية، مشيراً إلى أنه سيتم استخدام بعضها في السنة القريبة.

وقال رئيس قسم الأسلحة الخفيفة في اللواء التكنولوجي في ذراع اليابسة الرائد جيل ايلوز بتصريحات نقلها الموقع الالكتروني للجيش: إن "ترسانة القوات البرية ستعرف العديد من التحسينات في السنوات القريبة"، موضحاً أن بعضها ستصل الجيش العام الحالي.

وأضاف "يدور الحديث عن أسلحة ستعتبر بمثابة قفزة نوعية بالقدرات العسكرية للقوات البرية المختلفة".

وبين الرائد ايلوز أن التحسينات ستشمل قاذف قنابل يدوية 40 مم (الرعد) من إنتاج شركة "جي – دي" الأميركية والتي يصل وزن قاذفها 18 كغم، مقابل 38 كغم لمنظومة "إم –كي – 19" الموجودة لدى الجيش الإسرائيلي.

وذكر أنه بفضل الوزن القليل يمكن تشغيل المنظومة بواسطة ثلاثة جنود، مقابل أربعة جنود في منظومة قاذف القنابل اليدوية الموجود حالياً.

وأوضح أن المنظومة الجديدة تستطيع إلقاء قنابل إلى مدى يصل حتى كيلومترين اثنين، ومخصصة لاستخدام أقسام الإزالة.

وبين أنه سيتم البدء في استخدام هذه المنظومات في سلاح القوات البرية خلال العام الحالي 2012.

القناصة إم – 24

وهي سلاح قناصة أميركي، وستكون النسخة المحسنة لسلاح إم- 24 الذي يستخدمه الجيش اليوم من خلال تحسين جميع منظومة هذا السلاح خلال السنوات الخمس المقبلة بكلفة تصل الى نحو 5000 دولار للواحدة.

وأوضح الرائد ايلوز أن الانتقال للمظهر المحسن للقناصة يأتي من خلال تحسين تصميم السلاح وإدخال عنصر الألومنيوم إلى هيكل السلاح.

وبين أنه في السلاح المحسن يوجد أخمص (الجزء الخلفي من البندقية) يمكن طيه وتحريكه بحيث يساعد على توفير الراحة لدى المقاتل.

وأشار إلى أن الأخمص ليس هو التحسين الوحيد، مبيناً أنه توجد إمكانية لسحب الذخيرة من مخزن السلاح بشكل مشابه لسلاح إم- 16 بدلا من طريقة الإدخال اليدوية الموجودة في النسخة الحالية من السلاح، والتي تمكن إدخال خمس رصاصات فقط إلى هيكل البندقية.

ويحوي المخزن على عشر رصاصات بقطر 7.62 بشكلٍ مشابه للرصاصات التي يتم استخدامها اليوم في بنادق القناصة.

ولفت إلى سلاح ال- إم – 24 المحسن يحوي على كاتم مدمج للصوت، يمكّن القناص من التمويه من دون التخوف من صوت الضجيج جراء إطلاق النار.

ونبه الرائد ايلوز إلى أن كاتم الصوت سيقلل من ومضات إطلاق النار أيضاً، والتي من الممكن أن تكشف القناص.

رشاش QCB

وقال: إن "رزمة كيو- سي – بي" من إنتاج شركة " أوردانس – يو – إس" هي بمثابة تحسين للرشاش الثقيل (رشاش إم – 2) القديم.

وأضاف أن "الأنبوب (السبطانة) الجديدة يمكن تركيبها بصورة بسيطة بدون الحاجة للقيام بالتعديلات والملاءمة عليها من قبل المقاتلين".

وأوضح أنه في كل عملية تركيب للأنبوب (السبطانة) في الرشاشات الحالية يجب ربطها بالبراغي وتنفيذ الملاءمة عليها مرة أخرى"، مضيفًا أنه "في الكثير من المرات لا ينجح الجنود بتنفيذ عملية التركيب المعقدة لأنبوب الرشاش، وجراء ذلك ينفجر نحو 20 رشاشا ثقيلا في كل سنة".

وبين أن هذه الرزمة تمكن من تركيب الأنبوب بطريقة بسيطة بدون الحاجة لتنفيذ عملية ملاءمة خاصة.

وأشار الرائد ايلوز إلى أنه في النسخة المحسنة من الرشاش سيكون بمقدور المقاتل إطلاق المئات وحتى الآلاف من الطلقات النارية بدون أية مخاوف، في حين يتم حاليا ملاءمة السبطانة بعد كل 100 طلقة نارية.

وذكر أنه سيتم خلال الأيام المقبلة تزويد سلاح البحرية بـ 10 منظومات محسنة من هذا الرشاش، موضحاً أنه في شهري حزيران ويونيو المقبلين وتموز إدخال 200 من المنظومات بحيث سيتم تركيب الرشاشات الثقيلة على ظهر السفن لدى سلاح البحرية، وبعضها على مدرعات الميركافا لدى لواء جولاني.

منظومة الأشباح

منظومة الأشباح (MPRS) من إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية (تاعاش)، حيث سيتم تحسين قدرة الإطلاق لدى مقاتلي القوات البرية وستمكنهم من تنفيذ إطلاق للنار بصورة دقيقة وفعالة أكثر، مع ذخيرة 40 مم في مناطق مفتوحة ومناطق مأهولة.

وقال الرائد ايلوز إنه سيتم تحسين قدرة الإطلاق الموجودة لدى مقاتلي القوات البرية بواسطة مهداف ومنظومة لمراقبة إطلاق النار، بالإضافة الى تواجد قنبلة يدوية، تمكن من خلال ضغطة واحدة من اختيار التأثير الذي سينتج بفعل الانفجار.

وأضاف "يتم حالياً فحص هذه المنظومة لدى القوات البرية، وخلال الأشهر القريبة سيتم اختيار كتيبة أولى من القوات البرية من أجل تنفيذ التجربة الميدانية".