خبر الولايات المتحدة تنوي نصب قاعدة عسكرية بحرية عائمة في المنطقة

الساعة 01:10 م|28 يناير 2012

فلسطين اليوم

فلسطين اليوم: وكالات

كتبت "واشنطن بوست"، اليوم السبت، أن البنتاغون قرر إرسال "قاعدة عسكرية عائمة" إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك على خلفية "التوتر المتصاعد مع إيران، وقوات تنظيم القاعدة في اليمن، وعمليات القرصنة قبالة الصومال". وبحسب المخطط فإن القاعدة العائمة ستكون نقطة انطلاق لقوات أمريكية خاصة "كوماندو" للقيام بعمليات.

وكتبت "واشنطن بوست" أن الأسطول الأمريكي استجاب لطلب القيادة المركزية، المسؤولة عن عمليات الجيش الأمريكي في المنطقة، وسيقوم بتحويل سفينة حربية قديمة، كان يفترض أن يتوقف استخدامها، إلى قاعدة كوماندو عائمة، أطلق عليها بشكل غير رسمي "سفينة الأم".

وبحسب وثائق رسمية أمريكية تشير إلى المخطط، فإن القاعدة العسكرية العائمة يمكنها مرافقة سفن سريعة وصغيرة، وإسناد عمليات المروحيات الهجومية التي تستخدم من قبل الوحدات التي يطلق عليها "أسود البحر" التابعة للجيش الأمريكي، والتي كانت مسؤولة عن اغتيال أسامة بن لادن.

ورفض الناطق بلسان الأسطول الأمريكي، مايك كافكا، التوسع في حديثه بهذا الشأن، أو الإدلاء بمعلومات بشأن المكان الذي ستنصب فيه القاعدة العسكرية، إلا أن جهات رسمية في سلاح البحرية أكدت على أنه يجري العمل بسرعة لإنهاء المخطط، وإرسال القاعدة إلى الشرق الأوسط قبل بداية الصيف القادم.

وتشير وثائق رسمية للأسطول الأمريكي، بضمنها مناقصة عسكرية منذ نهاية العام 2010، إلى الإدارة الأمريكية تنوي نصب القاعدة في مياه الخليج العربي، بحيث يكون بالإمكان الرد على التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز.

وأشارت وثائق أخرى، لم تتناول موقع القاعدة العائمة، إلا أنها سوف تستخدم للهجوم وأيضا لإبطال مفعول الألغام البحرية.

وعلى صلة، أشارت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إلى أن عمل القوات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي يشكل مركبا مهما في إستراتيجية الإدارة الحالية برئاسة باراك أوباما، كما تشكل مركبا مهما في النظرية الأمنية الأمريكية في ظل التقليصات والدعوة إلى "جيش مرن وأكثر نجاعة". كما أن نصب القاعدة البحرية العائمة يشير إلى عودة محتملة للقوات البحرية الخاصة التابعة للولايات المتحدة إلى ما وصفته الصحيفة بأنها "البيئة الطبيعية"، وذلك بعد نحو عشر سنوات عملت خلالها القوات البرية أساسا في العراق وأفغانستان. بحسب "يديعوت أحرونوت".