خبر طريقة جديدة للتفتيش على الحواجز بالضفة الغربية

الساعة 12:06 م|26 يناير 2012

رام الله

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن شرطة الاحتلال منذ شهر ديسمبر الماضي بدأت باستخدام طريقة جديدة للبحث والتفتيش على حاجز في بيت لحم من شأنها أن تقوم بالكشف عن ما إذا كانت هناك مواد متفجرة في السيارات الفلسطينية في خطوة لتطوير عمل التفتيش على الحواجز بالضفة الغربية وتشديد الإجراءات الأمنية.

 

وأفادت الصحيفة نقلاً عن عمال الإغاثة الدولية الذين يعملون عند الحاجز أن شرطة الاحتلال تستخدم مواداً كيماوية في طريقتها الجديدة للتفتيش التي تسبب في الغثيان والصداع، لافتة إلى أن مسئول في الشرطة تحدث للصحيفة عن الموضوع قائلاً "إن هذا الإجراء موافق عليه من قبل حكومة الاحتلال، إلا أنه في الوقت ذاته نفى مصدر آخر في الشرطة بوجود أي مواد كيماوية في الطريقة المستحدثة للتفتيش.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه يطلب من الركاب أن يقوموا بفتح نوافذ السيارة قليلاً والخروج من السيارة ثم يتم توصيل أنبوبتين الأولى عبارة عن مضخة في الهواء والثانية تمر عبر فلتر صغير بالسيارة ويقف شرطي آخر ومعه ساعة توقيت.

 

من جانبه أوضح أحد العاملين الأجانب الذي يعمل في منظمة دولية أنه تم ترك الأنبوب متصلاً بالسيارة لمدة 10 دقائق تقريباً وبعدها يتم آخذه إلى مبنى قريب وقال بأن ذلك يترك نوعاً من المواد الكيماوية في السيارة وأن الركاب يشعرون بالغثيان ويعانون من الصداع لمدة أيام، مشيراً إلى أنه أبلغ سفارة بلاده بذلك.

 

وفي السياق ذاته قال ضابط في الشرطة الصهيونية "إن هذا الغاز هو مجرد أكسجين فقط يتم ضخه في السيارة ونحن نستخدم وسائل تكنولوجيا متطورة في عمليات التفتيش وسيتم البحث والتحقيق في قضية التخفيف من استخدامها".