خبر ابو يوسف: ثلاثة ملفات ستناقشها القيادة الفلسطينية فور عودة أبو مازن

الساعة 06:24 م|25 يناير 2012

غزة

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، إن القيادة الفلسطينية ستناقش ثلاثة ملفات فور وصول رئيس السلطة محمود عباس الأراضي الفلسطينية ودعوته لانعقاد اجتماع على مستوى القيادة.

وأوضح أبو يوسف في تصريح صحفي أن الملف الرئيسي سيناقش انتهاء المهلة التي حددتها الرباعية للمفاوضات، وما تمخض من اللقاءات التي جرت عمان وتقيم الموقف, إضافة إلى ملف اعتقال النواب الفلسطينيين، واعتبر أن لقاءات عمان لم تسفر عن إيجابيات وتدور في دائرة مفرغة ويسعى الاحتلال الإسرائيلي من خلالها إلى إيهام المجتمع الدولي بوجود مسار سياسي ولقاءات تجري من جهة ، متهما  حكومة الاحتلال بمحاولة إيهام ما يسمى المجتمع الدولي بتحريك مسار التسوية ، فيما تستمر في سياسية التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

واشار ان اعتقال النواب الفلسطينيين ضربة للمصالحة الفلسطينية التي يسعى الاحتلال إلى تعطيلها بكل الطرق, وصفاً ما تقوم فيه إسرائيل بالقرصنة الواضحة من خلال اقتحام مقر الصليب الأحمر واعتقال النواب من داخله.

وأوضح أن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات تقدم بمطالب فلسطينية واضحة للجانب الإسرائيلي بضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية وخاصة من اعتقلوا قبل توقيع اتفاق 'أوسلو' إلى جانب كافة النواب في المجلس التشريعي الفلسطيني بما فيهم د. دويك وسعدات والبرغوثي بشكل فوري.

وشدد أبو يوسف إذا كانت حكومة الاحتلال تقول أن لديها أفق سياسي جديد عليها أن تلتزم بوقف هذه البلطجة والجرائم اليومية وتطلق سراح هؤلاء الأسرى بشكل فوري.واكد ابو يوسف الى انسداد اي افق للمفاوضات ، بسبب تعنت حكومة الاحتلال ، وتمسكها بنهج العدوان والتوسع الاستيطاني ، ومحاولاتها المستمرة لفرض سياسة الامر الواقع على شعبنا وقيادته الوطنية ،  واصرارها على مواصلة التنكر لحقوق شعبنا الوطنية ، بدعم وانحياز امريكي مطلق ، وفي ظل عجز الرباعية والمجتمع الدولي ، وانشغال العرب بربيع ثوراتهم الشعبية .

واكد ابو يوسف في هذا السياق الى عدم الفائدة من اية مفاوضات لاتقوم على اساس الاعتراف بحقوق شعبنا الوطنية التي اقرتها الشرعية الدولية ، ذلك بالاشارة الى لقاءات عمان التي سميت بالاستكشافية .

وقال ابو يوسف ان المخرج الحقيقي لانقاذ المشروع الوطني هو العودة لاستراتيجية الاجماع الوطني القائمة على اساس دعم صمود شعبنا ، وتمكينه من مواصلة مقاومته الشعبية ضد الاحتلال ، وتوسيعها لتشمل كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة ، وتسريع خطوات تنفيذ اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا ، ومواصلة الجهد السياسي والدبلوماسي لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة ، وكافة منظماتها الدولية .

وأضاف أنه يجب أت يتم العمل على انتزاع قرار دولي ملزم لوقف العدوان على شعبنا ، ولجم الاستيطان وسياسة واجراءات التوسع الاستعماري التي تنتهجها حكومة الاحتلال على الارض الفلسطينية ، والدعوة لعقد المؤتمر الدولي برعاية الامم المتحدة لتحقيق تسوية عادلة على اساس تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وعلى راسها القرار 194 القاض بعودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها .