خبر مروان البرغوثي يدعو إلى مواصلة المقاومة الشعبية

الساعة 04:36 م|25 يناير 2012

رام الله

دعا القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي الاربعاء الشعب الفلسطيني إلى مواصلة المقاومة الشعبية للتصدي للاحتلال، بعد استدعائه في محكمة الصلح الاسرائيلية في مدينة القدس، للادلاء بشهادته حول مقتل مستوطنة اسرائيلية تحمل الجنسية الامريكية خلال الانتفاضة الثانية.
وقال القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي اثناء اقتياده خارج المحكمة لوكالة فرانس برس "انا لا اعترف بهذه المحكمة او بشرعية المحاكم الاسرائيلية".

واضاف "انا احيي الشعب الفلسطيني البطل، وادعوه لمواصلة المقاومة الشعبية لدحر الاحتلال".

وقال المحامي الياس صباغ محامي البرغوثي لوكالة فرانس برس "ان عائلة امريكية قتل احد افرادها في الانتفاضة الثانية رفعت قضية ضد منظمة التحرير الفلسطينية وضد السلطة الفلسطينية واعتبرت البرغوثي شاهدا كونه مسؤولا فلسطينيا".

واضاف المحامي صباغ "لكن مروان البرغوثي رفض الادلاء بشهادته ولم يتكلم باي كلمة اثناء المداولات في المحكمة".

وعند المداولات منع القاضي الاسرائيلي يعقوب بيتسلئيل الصحافيين من حضور الجلسة في المحكمة وقال" نحن هنا لاخذ شهادات وتسجيلها لمحكمة في الولايات المتحدة، انا اعمل هنا مثل مقاول وانا موظف ولا يوجد لي صلاحيات سوى الاستماع للشهادات وتسجيلها".

وقبل بدء المحكمة قام مروان البرغوثي بالادلاء بتصريحات قال فيها "ادعو الشعب الفلسطيني الى الوحدة الوطنية والى الانتهاض بالمقاومة الشعبية لانهاء الاحتلال واقول انه لا يمكن ان يصنع السلام الا بانهاء الاحتلال الاسرائيلي".

واضاف "وبهذه المناسبة اوجه تحية الى الثورات العربية".

وقامت عائلة المستوطنة الاسرائيلية التي تحمل الجنسية الامريكية استر كلايمن والتي قتلت اثناء الانتفاضة الثانية في عام 2002 وهي تقود سيارتها عند مستوطنة عتيطرت بالقرب من مدينة رام الله، برفع قضية ودعوى في واشنطن ضد منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ومروان البرغوثي "كمسؤولين عن مقتلها".

وكان البرغوثي يرتدي بدلة السجن البنية اللون ومكبل اليدين والقدمين. وبدا هزيلا ومتعبا وصوته ضغيفا.

واعتقل مروان البرغوثي في نيسان/ابريل 2002 واعتبرته اسرائيل من المسؤولين العسكريين عن الانتفاضة وكان عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني وامين سر حركة فتح.

ويقضي البرغوثي حكما اسرائيليا بالسجن خمس مؤبدات و40 عاما.