الاتحاد الأوروبي اتفق على فرض الحظر التدريجي

خبر ترحيب صهيوني بالحظر الأوروبي على صادرات النفط الإيراني

الساعة 09:59 ص|24 يناير 2012

القدس المحتلة

رحب الكيان الصهيوني بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفرض عقوبات على المصرف المركزي.

فقد اتفقت دول الاتحاد الأوروبي اتفقت على فرض حظر تدريجي على النفط الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية.

و قال المصدر إنه "تم التوصل إلى اتفاق مبدئي على فرض حظر على النفط الإيراني" خلال اجتماع سفراء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، على أن يتم إقراره رسميا خلال اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين لاحقا الاثنين.

وتنص التسوية التي تم التوصل إليها على حظر فوري لأي عقود نفطية جديدة بين الدول الأوروبية وإيران وعلى مرحلة انتقالية تبدأ في الأول من تموز/يوليو وتقضي بإلغاء العقود القائمة.

وأجريت محادثات مكثفة حول هذه النقطة بين الأوروبيين حتى اللحظة الأخيرة بسبب تردد اليونان التي تعتمد إلى حد كبير على النفط الإيراني، والتي سعت في البدء للحصول على مهلة عام قبل وقف الاستيراد.

من جهته رحب الكيان الصهيوني بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي الاثنين على إيران، وصرح دان ميريدور نائب رئيس الحكومة والمكلف أجهزة الاستخبارات للإذاعة العسكرية أن "تشديد هذه العقوبات واللهجة التي اعتمدها الأوروبيون مهمة لأنها تؤكد لإيران انه من غير المقبول أن تواصل برنامجها النووي".

وأضاف ميريدور ان "على إيران أن تدرك أن هناك تصميم على منعها من امتلاك السلاح النووي"،وتابع أن "النظام الإيراني قلق من عواقب هذه العقوبات التي يمكن أن تحقق نجاحا"، الا انه اقر في الوقت نفسه انه كان يفضل لو تم تطبيق تلك العقوبات "بشكل أسرع".

واعتبر أن العقوبات لتكون فاعلة يجب أن يتم تطبيقها من قبل دول اليابان وكوريا الجنوبية "اللتين لا تزالان تستوردان النفط من إيران ويمكن أن تشاركان في العقوبات لجعل الأسعار أعلى بالنسبة إلى إيران".

ومن المتوقع أن تحل دول أخرى منتجة للنفط لا سيما دول الخليج محل إيران لتزويد الدول الأوروبية التي تستورد من إيران.

وتصدر إيران 20% تقريبا من نفطها إلى دول الاتحاد الأوروبي. أما القسم الأكبر من صادراتها فهو إلى آسيا. ويسعى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشكل مواز إلى إقناع الدول الأسيوية مثل الهند بالحد من وارداتها من النفط الإيراني.