خلال مسيرة تضامنية لحركة الجهاد

خبر الشيخ عزام:« الأسير عدنان يُعري سياسة الاحتلال »الإسرائيلي"

الساعة 08:42 ص|24 يناير 2012

غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن مواصلة الأسير خضر عدنان الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" يُعري الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال ضد الأسرى.

جاء ذلك خلال مسيرة تضامنية نظمتها مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى التباعة لحركة الجهاد الإسلامي جابت شوارع مدينة غزة وصولاً إلى مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك للتضامن مع الشيخ عدنان وكافة الأسرى الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.

وتقدّم المسيرة - التي انطلقت من أمام دوار السرايا وسط غزة وجابت شوارع المدينة-  قيادات من حركة الجهاد الإسلامي بينهم الشيخ نافذ عزام والأستاذ أحمد المدلل والأستاذ فؤاد الرازم، وعددٌ من الشخصيات الفصائلية والاعتبارية إلى جانب أعضاء لجنة الأسرى المنبثقة عن القوى الوطنية والإسلامية.

وقال الشيخ عزام:" يجب أن يعي العالم أن هناك ظلماً وانتهاكاً واضحاً للقوانين التي وضعتها الأمم المتحدة والدول الغربية، من قبل "إسرائيل" التي تمارس ظلمها ضد الأسرى في سجونها".

وشدد الشيخ عزام على أن ما يقوم به القيادي عدنان يخوض حالة اشتباكٍ مع العدو بالأصالة عن نفسه ونيابةً عن زملائه الأسرى الذين يتجرعون المرارة والمعاناة في سجون الاحتلال، داعياً جماهير شعبنا للمشاركة في الفعاليات التضامنية معه؛ وهو الذي يقدم روحه رخيصةً لفضح العدو وتعريته.

وقال الشيخ عزام:"يجب أن يعي العالم أن هناك ظلماً وانتهاكاً واضحاً للقوانين التي وضعتها الأمم المتحدة والدول الغربية، تقوم بانتهاكها "إسرائيل" وتمارس ظلمها ضد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني".

وقد أعرب الشيخ عزام، عن تضامنه مع كافة الأسرى الذين يضحون بأرواحهم ودمائهم من أجل القضية الفلسطينية، داعياً كافة جماهير شعبنا للمشاركة في الفعاليات التي تنظم مع كافة الأسرى.

من جانبه، انتقد عميد الأسرى المقدسيين المحرر فؤاد الرازم، بشدة تغافل المؤسسات الدولية وفي مقدمتها "الصليب الأحمر" عمّا يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال عموماً وصمتها الواضح إزاء الإضراب الذي يخوضه الشيخ خضر عدنان على وجه الخصوص.

وبيّن الرازم أن ما يقوم به الشيخ عدنان هو انتفاضة حقيقة في وجه سياسات الاحتلال وقوانينه الجائرة وانتهاكاته المتواصلة ضد الأسرى، مطالباً بنصرته عبر سرعة تجسيد الوحدة الوطنية كي نتفرغ لمجابهة الاحتلال وعدوانه الممنهج علينا.

وكان القيادي عدنان قد أكد من عزله في مستشفى سجن الرملة وفي اليوم السابع والثلاثين من إضرابه بأنه مستمر في خطوته حتى الإفراج عنه.

ولفت عدنان، لإلى أنه يعتمد على الماء في إضرابه ويرفض أن يتناول أية سوائل أخرى حتى الملح يرفض أن يتناوله؛ كما يرفض أن يخضع للفحص الطبي كخطوة تصعيدية من جانبه.

وأوضح أن خطوته جاءت بعد الإساءة التي تعرض لها أثناء التحقيق معه، وقد بدأ هذه الخطوة بشكل فردي بعد أن تم اعتقاله والتحقيق معه وعزله انفراديا.

وطالب عدنان جميع المحامين والمؤسسات الحقوقية التي قامت بزيارته بأن يحضروا جلسة تثبيت الحكم الإداري في المحكمة العسكرية الإسرائيلية والتي ستعقد أواخر الشهر الجاري.

كما طمأن الأسير ذويه وزوجته خلال رسالة وجهها لهم ، مطالباً إياهم بالصبر والصمود حتى يحقق مطلبه الأساسي وحقه.

وكان عدنان قد اعتقل في تاريخ 17\12\2011 وتعرض لتعذيب وحشي دفعه للإضراب عن الطعام والكلام كخطوة تصعيدية رفع خلالها شعار" كرامتي أغلى من الطعام والشراب وحريتي أثمن وجوعي حق لي".