خبر قراصنة إسرائيليون يهاجمون موقع المركزي الإماراتي

الساعة 06:57 م|22 يناير 2012

فلسطين اليوم

كشف مدير تكنولوجيا المعلومات في مصرف الامارات المركزي اليوم الاحد ان خبراء البنك أحبطوا هجوما من قبل قراصنة كانوا يحاولون تخريب موقع المصرف على شبكة الانترنت.

ووفقا لمصادر وكالة رويترز يبدو ان قراصنة اسرائيليين يقفون وراء الهجوم بعد تعهد باستهداف مواقع حكومية مختلفة في السعودية والامارات كرد انتقامي بعد موجة من سرقات أرقام بطاقات ائتمان اسرائيلية من قبل قرصان ادعى أنه يعمل من السعودية. كما تم استهداف مواقع الكترونية لمؤسسات اسرائيلية.

وأبلغ "بوب تومسون" مدير تكنولوجيا المعلومات وكالة رويترز ان قراصنة شنوا الهجوم على موقع مصرف الامارات المركزي يوم الخميس. ويتم الهجوم عادة عن طريق اغراق الخادم بمعلومات كاذبة بهدف دفعه الى الانهيار.

واضاف تومسون ان شركة اتصالات التي توفر خدمات الهاتف الثابت للمصرف ردت بمنع امكانية الوصول الى الموقع من الخارج مما أحبط محاولة القرصنة. واكد إنه "لم يلحق اي ضرر بالموقع.. كانت (شركة) اتصالات حذرة جدا وكان هذا هو النهج الصحيح."

وقال قراصنة يطلقون على أنفسهم فريق (اي.دي.اف) في اشارة على ما يبدو الى الجيش الاسرائيلي يوم الاربعاء في افادة على الانترنت انهم سيعطلون موقع مصرف الامارات المركزي.

وادعى قراصنة في الاسبوع الماضي تعطيل موقعي بورصتي السعودية وأبو ظبي. ونفت البورصتان اختراق موقعيهما.

ونفى راشد البلوشي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لسوق ابو ظبي للاوراق المالية تعرض موقع السوق على الانترنت للاستهداف بشكل محدد. وقال انهم تحققوا من قاعدة البيانات مضيفا انه لم يحدث دخول غير طبيعي.

وقال بولنت تكسوز كبير الاستراتيجيين الامنيين للاسواق الناشئة في سيمانتيك "هناك أشكال متعددة من جرائم الانترنت.. يمكن أن يكون هناك شخص يسرق بيانات سرية واخر يقوم بالقرصنة عبر قيام مجموعة من القراصنة بمهاجمة شركة أو مؤسسة أو حكومة لانهم يختلفون مع سياساتها" .واضاف "نشهد جرائم تركز بشكل اكبر على المنظمات."

واوضح ان جرائم الانترنت في الشرق الاوسط يمكن ان تكون اوسع انتشارا مما يعتقد بسبب محدودية الاعلان عن الحوادث في المنطقة. وتابع "شكلت القرصنة تهديدا رئيسيا في عام 2011 ونتوقع ذلك مرة اخرى في 2012."

واضاف "التهديد حقيقي.. لدينا هجمات مستهدفة تدخل المنطقة وهي مصممة للحصول على معلومات مخابرات ومعلومات سرية وخلق فوضى."