الأفضل أن يقال أرض غزة للجميع ونحن لا نمنع أحد

خبر قيادي فتحاوي: الحديث عن السماح بالعودة للبعض يؤثر على المصالحة

الساعة 02:51 م|22 يناير 2012

غزة (خـاص)

أكد القيادي في حركة فتح وعضو لجنة المصالحة المجتمعية إبراهيم أبو النجا, أن الحديث عن السماح لبعض عناصر من حركة فتح للعودة للقطاع يؤثر في مردوده السياسي على القضية الفلسطينية أمام العالم أجمع.

وأوضح أبو النجا في حديث لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" اليوم الأحد, أن تفسير كلمة السماح لبعض عناصر من فتح يعني عدم السماح للأخريين من العودة إلى أرضهم ووطنهم وفي هذا فنحن نرفض هذه الكلمة وكان من الأفضل أن يقال هذه أرض الجميع ولا نمنع أحد من العودة لأرضه ووطنه.

وقال :"العالم ينظر إلى تعاملنا مع بعضنا وإلى المردود السياسي لهذه الكلمة في إشارة إلى كلمة "السماح", قائلاً الحديث بهذا المنطق يؤثر على القضية الفلسطينية وعلى المصالحة الفلسطينية".

وفيما يتعلق بالمعتقلين السياسيين من عناصر حركة فتح ورد حكومة غزة عليهم بوجود بعضهم متخابر مع العدو الإسرائيلي قال أبو النجا :"نحن لا نغطي على أحد ومن عليه جرم وقضية إساءة لوطنه وشعبه فعليه أن يقدم للمحاكمة.

بينما فيما يتعلق بلجنة المصالحة المجتمعية أكد أبو النجا أن المصالحة المجتمعية قطعة شوطاً كبيراً وهي بانتظار جمع الأموال لتقديمها للمتضررين مشيراً, إلى أن هذه الأموال لا تأتي إلا عن طريق تشكيل حكومة من مستقلين.

وأضاف, إن تشكيل حكومة وحدة وطنية لا تقدم حل مطلقاً نتيجة تمسك الحركتين بمواقفهم لذلك المطلوب تشكيل حكومة من مستقلين للإشراف على كل ما ورد في اتفاق المصالحة.

وفيما يتعلق بقضية الجوازات والسماح للبعض بالعودة لأعمالهم أكد أبو النجا, أن فتح لا تريد ضمانات ولكن من يريد العودة للعمل هو من يطلب ضمانات لا تعيقه في عمله ولا تعرضه للاعتقال أو للاهانة أو للاستدعاءات.

وأشار, إلى أن من يريد العودة للعمل هو حق عليه العودة لممارسة عمله أمام شعبه وهو خدمة لشعبه ووطنه لأن الجوازات ليس من حق أحد بل من حق الجميع.