خلال وقفة تضامنية مع د. دويك

خبر هنية يدعو لعقد دورة برلمانية جديدة وفتح أبواب التشريعي بالضفة

الساعة 11:16 ص|21 يناير 2012

غزة

دعا اسماعيل هينة رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة اليوم السبت، إلى عقد دورة برلمانية جديدة وفتح أبواب المجلس التشريعي في الضفة المحتلة يرأسها الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الذي اعتقلته قوات الاحتلال "الإسرائيلي".

كما طالب هنية خلال وقفة تضامنية مع الدكتور دويك بتعجيل انجاز المصالحة الوطنية، مؤكداً على أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها رمز الشرعية الفلسطينية للقرصنة والاعتقال الصهيوني.

ودان هنية اعتقال الاحتلال لرموز رموز الشرعية الفلسطينية من نواب وقيادات ومسؤولين، منوهاً إلى أنه رغم ماتعرضت له الضفة والمجلس التشريعي وفصائل المقاومة والممانعة إلا مازالت قوية وثابتة وراسخة وقادرة على النهوض.

واعتبر هنية، اعتقال النواب ودكتور دويك جريمة لكنها تكشف أن نواب الشعب الفلسطيني ورموزه لم يركنوا لواقع القمع المزدوج بل وقفوا في الميدان ودافعوا عن موقفهم رغم الاعتقالات، وأنهم مازالوا في حيوية سياسية.

وبين، أن الاحتلال يقف عاجزاً أمام الرموز وهؤلاء النواب الذين أخلصوا ودفعوا من أرواحهم ودمائهم من أجل وطننا.

وعن مشاركة الوفد الجزائري في الوقفة التضامنية مع الدكتور دويك، قال هنية:"إن ذلك يعني أن الدكتور دويك لم يعد ممثل للشرعية الفلسطينية بل تخطى حدود الوطن ليكون فخر وعزة لهذه الأمة".

وعن لقاءه بلجنة الحريات الذي عقد اليوم، قال هنية:"لقد وافقنا فيما سبق على عودة أكثر من 70 أو 80 من المتواجدين في الخارج، كما وافقنا اليوم على فتح مكتب استخراج الجوازات من كافة الموظفين التابعين له".

من ناحيته، طالب الدكتور أحمد بحر النائب الأول للمجلس التشريعي الفلسطيني بغزة، بموقف حازم وصريح من قبل السلطة الفلسطينية وعلى رأسها رئيس السلطة محمود عباس، بفتح أبواب التشريعي في الضفة المحتلة بمشاركة كافة الكتل والقوائم.

كما دعا لعقد دورة برلمانية تسمى بدورة الوحدة الوطنية لحماية كل القرارات من اتفاق القاهرة بين عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس

فيما طالب متحدث باسم الوفد الجزائري الزائر لقطاع غزة، البرلمانات العربية والإسلامية بالتدخل للإفراج عن دويك، وكافة النواب والأسرى في سجون الاحتلال، واصفاً اعتقال الاحتلال لدويك في ظل وجود البرلمانات بوصمة عار عليها تسجل في تاريخها.